أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن إسرائيل نجحت بالفعل الأيام القليلة الماضية فى الخروج من الفخ الذى نصبه أعداؤها لها في محاولة لقطع العلاقاتها الودية مع جارتها الشقيقة مصر، علي خلفية أحداث "أيلات" والتي أودت بحياة 6 جنود مصريين علي الحدود. وأشار باراك إلي أن أعداء إسرائيل أرادوا تدمير العلاقات بين البلدين، من خلال هجمات إيلات الإرهابية وما تلاه من إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على الجنود المصريين المرابطين على الحدود، ولكن إسرائيل استوعب الأمر، وبذلت الأيام الماضية جهوداً مضنية بوساطة أمريكية حتى لا تخسر علاقاتها بمصر - علي حد قوله. وأوضح باراك أن إسرائيل لا تستطيع خسارة العلاقات الجيدة مع مصر، أو تستطيع فسخ اتفاقية "كامب ديفيد "، التى تمثل في المقام الأول لإسرائيلي " كنز استراتيجى". وفي نفس الصدد، وحول تراجع مصر عن سحب سفيرها من إسرائيل، بعد الاعتذار التى تقدمت به السلطات الإسرائيلية، قال باراك إننا لم نقدم بإعتذار رسمي إلي مصر، وأنما عبرنا فقط عن آسفنا الشديد لسقوط قتلى وجرحى مصريين. مضيفاً أن حكومة تل أبيب تدرس حالياً، إبداء التعاون مع قوات الأمن المصرية فى سيناء، ودراسة طلب مصرى مقدم لها للسماح بزيادة قواتها فى المنطقة الشمالية المتاخمة للحدود الإسرائيلية، بهدف توسيع العمليات الأمنية ضد أى جماعات إرهابية فى سيناء، ولتأمين الحدود المشتركة بين البلدين. أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، إن إسرائيل نجحت بالفعل الأيام القليلة الماضية فى الخروج من الفخ الذى نصبه أعداؤها لها في محاولة لقطع العلاقاتها الودية مع جارتها الشقيقة مصر، علي خلفية أحداث "أيلات" والتي أودت بحياة 6 جنود مصريين علي الحدود. وأشار باراك إلي أن أعداء إسرائيل أرادوا تدمير العلاقات بين البلدين، من خلال هجمات إيلات الإرهابية وما تلاه من إطلاق الجيش الإسرائيلى النار على الجنود المصريين المرابطين على الحدود، ولكن إسرائيل استوعب الأمر، وبذلت الأيام الماضية جهوداً مضنية بوساطة أمريكية حتى لا تخسر علاقاتها بمصر - علي حد قوله. وأوضح باراك أن إسرائيل لا تستطيع خسارة العلاقات الجيدة مع مصر، أو تستطيع فسخ اتفاقية "كامب ديفيد "، التى تمثل في المقام الأول لإسرائيلي " كنز استراتيجى". وفي نفس الصدد، وحول تراجع مصر عن سحب سفيرها من إسرائيل، بعد الاعتذار التى تقدمت به السلطات الإسرائيلية، قال باراك إننا لم نقدم بإعتذار رسمي إلي مصر، وأنما عبرنا فقط عن آسفنا الشديد لسقوط قتلى وجرحى مصريين. مضيفاً أن حكومة تل أبيب تدرس حالياً، إبداء التعاون مع قوات الأمن المصرية فى سيناء، ودراسة طلب مصرى مقدم لها للسماح بزيادة قواتها فى المنطقة الشمالية المتاخمة للحدود الإسرائيلية، بهدف توسيع العمليات الأمنية ضد أى جماعات إرهابية فى سيناء، ولتأمين الحدود المشتركة بين البلدين.