عاد محمود شعبان الناشط بحملة دعم البرادعي بعد إختفائه لمدة يومين ، وأجرى إتصالاً هاتفياً بمحمد سمير عضو المكتب التنفيذي ، وقال له إنه قد تم إلقائه أسفل كوبري محرم بك . وكشف الناشط السياسي عن تفاصيل واقعة إختطافه بأنه أثناء عودته لمنزله قام مجهولون بإختطافه داخل سيارة بعد أن قاموا بتغمية عينيه وإقتياده إلى مكان غير معلوم ، وقاموا بإستجوابه عن أفراد الحملة وأعضاء المكتب التنفيذي وحركة 6 أبريل ويوم 9 سبتمبر الخاص بالمحاكمات العسكرية ، واستمر الإستجواب لأكثر من 8 ساعات متواصلة ، ثم اقتادوه مغمى العينين إلى كوبري محرم بك وتركوه بعد أن سرقوا نقوده ، وقام بعدها بالتقدم ببلاغ لنيابة رمل أول بعد أن قام المحامي العام لنيابات شرق بتحويلهم إليه سرد فيه كافةالتفاصيل واتهم الأمن الوطني بإختطاقه وحمل المجلس العسكري مسئولية هذا الإختطاف . وأضاف محمد سمير عضو المكتب التنفيذي لحملة البرادعي أنه على مايبدو أن جهاز أمن الدولة المنحل عاد ليمارس عمله مرة أخرة في ثوب جهرز الأمن الوطني ، وأن ما تم معه يؤكد هذا الأمر ، لافتاً إلى أن ماحدث لانقبله وسنرد بكل قوة على ماتم تجاه محمود شعبان . وأكد "سمير" أن الأسلوب الذي تم به الأمر هو نفس أساليب أمن الدولة المنحل ، ولكن هذه المرة لم يتم الضرب أو التعذيب ولكن استخدموا أسلوب الضغط النفسي . كان عشرات من النشطاء قد نظموا وقفة إحتجاجية أمام مجمع نيابات الأسكندرية إحتجاجاً على إختفاء محمود شعبان ، وفوجئوا بإتصال منه لمحمد سمير ليعود به ليتقدم ويكشف تفاصيل إختفائه ، ولا زال النشطاء أمام مجمع النيابات لحين الإنتهاء من التحقيقات التي تجريها نيابة الرمل في الواقعة .