قام 55 ضابط شرطة تمت إحالتهم للمعاش فى حركة التنقلات والترقيات التى اعتمدها منصور العيسوى وزير الداخلية، بعقد اجتماعا داخل نادى ضباط الشرطة بمدينة نصر، وانتهوا فيه إلى إقامة دعاوى قضائية، أمام القضاء الإدارى لإلزام العيسوى، بإعادتهم إلى أعمالهم. وأكد الضباط أن العيسوى، قام بترقيتهم وإحالتهم للمعاش بزعم أنها حركة تطهير داخلية، مشيرين إلى أنهم لم يشتركوا فى قتل الثوار أو الذهاب إلى ميدان التحرير وقت ثورة 25 يناير، حيث إن معظمهم كانوا فى إدارات لا تمت بصلة إلى إدارة فض الشغب أو المظاهرات، مضيفين أنهم سيقيمون دعاوى قضائية، ضد كل من العيسوى بصفته وشخصه، والمجلس الأعلى للشرطة بجميع مساعديه، من بينهم مساعد وزير الداخلية لشئون الضباط، أمام محكمة القضاء الإدارى لتضررهم من القرار.