جاء قرار الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر ، بتطبيق المادة رقم 18 من لائحة النظام الأساسي للإتحاد الدولي للعبة "فيفا" ليقضي على ثورة الأندية الشعبية التي لم نراها منذ زمن بعيد تشارك في دوري الأضواء والشهرة ، وكانت النتيجة واضحة وهي أن الموسم المقبل سيحسم مصير عدد من الأندية التي طالما إعتدنا علي وجودها في الدوري في المواسم الأخيرة ، وهي الاندية التابعة لمؤسسة واحدة بما يخالف لوائح "الفيفا" ، حيث تنص المادة رقم 18 على : "عدم أحقية أي مؤسسة في إمتلاك أكثر من نادي في دوري واحد" ، وهو ما ينطبق في الدوري الممتاز المصري علي الأندية التابعة للمؤسسات التالية : "العسكرية والداخلية والبترول" ، وهي أندية : "حرس الحدود وطلائع الجيش والإنتاج الحربي "التابعون للمؤسسة العسكرية" ، إتحاد الشرطة ونادي الداخلية الصاعد حديثاً "التابعان للداخلية" ، إنبي وبتروجيت "التابعان لقطاع البترول" ، وهي الأندية "محل الإدماج والإنصهار في نادي واحد فقط" بحيث يكون النادي الذي سيتم إختياره هو الممثل الرسمي للمؤسسة في دوري الكبار ، وذلك من المقرر أن يتم قبل بداية الموسم بعد المقبل ، بحيث تكون كل مؤسسة مطالبة خلال الموسم المقبل بإختيار نادي واحد فقط من بينهما لخوض الموسم بعد المقبل .. حال عدم هبوط أي منهما في الموسم المقبل . ولكن الصعوبة التي تواجهها المؤسسة العسكرية تكمن في أن لديها 3 فرق تابعين لها ، بما يعني أن مجمل لاعبي الفرق الثلاثة البالغ متوسط عددهم 105 حسب القائمة الجديدة التي أقرها إتحاد الكرة ، يجب تصفيتهم إلى 35 فقط بحلول الموسم بعد المقبل ، فيما يعد ناديي حرس الحدود وإنبي هما الأقدم في الدوري الممتاز بين هذه الأندية ، فبخلاف مشاركة الفريق العسكري القديمة في الدوري في عقد الستينات ، فالفريقين يشاركان بإنتظام في البطولة بدء من موسم 20002 / 2003 ولم يغيبا عن أنسخة للدوري بعد ذلك ، يأتي بعدهما نادي طلائع الجيش الذي صعد لأول مرة في تاريخه للدوري الممتاز في موسم 2004 / 2005 ولم يغب عن أي نسخة للدوري منذ صعوده ، ويأتي بعده نادي بتروجيت الذي صعد للدوري للمرة الاولي في تاريخه في موسم 2006 / 2007 ولم يغب أيضاً عن أي نسخة للبطولة بعد ذلك ، ويأتي بعدهما أيضاً كل من إتحاد الشرطة الذي صعد في موسم 2008 / 2009 ثم الإنتاج الحربي الذي صعد في موسم 2009 / 2010 . أما نادي الداخلية والذي سيشارك للمرة الأولى في تاريخه في الدوري مع بداية الموسم المقبل فربما تكون هذه المشاركة هي أيضاً الأخيرة له في تاريخه في الدوري ، سواء إذا ما تم دمجه مع الشرطة أو هبط بنهاية الموسم .