أكد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، إن إسرائيل لا تسعى لتصعيد الأوضاع على حدودها مع لبنان، موضحا إن الجنود الذين تعرضوا هناك لإطلاق نار تصرفوا كما يتوقع منهم. وقد شهد الشريط الحدودى بين لبنان وإسرائيل حالة استنفار واسعة النطاق بين الجيش اللبنانى واليونيفيل من جهة وجيش الاحتلال الاسرائيلى من جهة ثانية، وذلك فى أعقاب الخرق الإسرائيلى الذى نفذته قوة مشاة إسرائيلية قوامها 15 عنصرًا لمسافة حوالى 50 مترًا باتجاه منتزهات الوزانى الواقعة فى الجنوب اللبنانى، حيث قام جيش الاحتلال باطلاق النار بشكل عشوائى باتجاه محيط الوزانى، والمنتزهات وباتجاه موقع الجيش اللبنانى عند الطرف الشرقى لبلدة الوزانى، ورد الجيش اللبنانى بإطلاق الرشقات الرشاشة، وقد استمر الاشتباك نحو ربع ساعة ارسل بعدها الجيش الاسرائيلى، تعزيزات على مرتفعات الوزانى قدرت بنحو 10 آليات و100 عنصر بينها 3 دبابات ميركافا وناقلات جند، ونشرت قوات اليونيفيل حوالى 15 آلية مدرعة على طول الخط الممتد من العباسية حتى الوزانى، فيما تسجل حالة استنفار لدى الجيش اللبنانى.