شهد ميدان التحرير مع غروب شمس اليوم ، الأحد حالة من الهدوء النسبي من قبل المعتصمين به ، كما أفادت الأنباء أن الميدان يشهد إزدياد متلاحق في عدد المعتصمين ، وشهدت المنصة الرئيسية الكائنة أمام "هارديز" إقبالاً كبيراً من المعتصمين للهتاف عليها ، بينما شهدت منصة حزب الوفد عدم تواجد أي جمهور أمامها نتيجة كلمة ألقاها أحد الشباب التابعين للحزب ذكر فيها أن من يريد إسقاط المجلس العسكري والمشير فهو حزب وطني يريد العبث بشئون البلاد ، كما أنه إتهم المتواجدين على المنصة الرئيسية بأنهم حزب وطني . أما المنصة لثالثة وهي منصة حزب مصر العربي الإشتراكي فشهدت عدم تواجد أي جمهورأمامها ، أما عن الخيام فهي في حالة إزدياد مستمر نتيجة التوافد المتلاحق على الميدان . أما بالنسبة للمعتصمين فتسودهم حالة من الفرح وترتسم على وجههم البسمة ، وذلك بسبب الانباء التي وردت إليهم من السويس والتي مفادها أن الثوار قد تمكنوا من قطع طريق البحر الأحمر ، وبعدها قام الجيش مطالبة الثوار بضرورة إنهاء قطع الطريق خلال مدة أقصاها 24 ساعة . جدير بالذكر ، أن الثوار المعتصمين لايلاقون أي دعم من أي جهة سوى الجهود الذاتية في التحرير والسويس وسائر المحافظات التي تشهد إعتصامات من الثوار على حدٍ سواء . وعن الباعة الجائلين ، فتشهد جميع أرجاء ميدان التحرير تواجد هؤلاء الباعة .. بل والإزدياد المستمر في عددهم نتيجة حاجة المعتصمين للأطعمة والأشربة . وتشير الأنباء إلى عدم وقوع أي إشتباكات أو مشاحنات بين المعتصمين بعضهم البعض ، أو بينهم وبين الأجهزة الأمنية ، كما أن المعتصمين قاموا بعمل مظلة جديدة إلى جانب المظلة التي قاموا بعملها أمس ، وذلك لحماية المعتصمين من أشعة الشمس الحارقة ، كما يطالب الكثير من المعتصمين ولا سيما المنصات بضرورة مدهم بالكهرباء داخل الخيام .