وأكد شهاب أنه تعرف على جبريل في لقاء قام بترتيبه نمر سليمان- أحد المتهمين- لكن المتهم اللبناني نفى تماما أن يكون قد أصدر تعليمات له بتنفيذ عمليات سواء في داخل مصر أو خارجها. أما المتهم السوري أيمن مصطفى فكشف في التحقيقات أنه التقى بقيادي "حزب الله" محمد قبلان، وأنه قام بتسفيره إلى لبنان عبر سوريا، وحصل خلال وجوده في لبنان على دورة تدريبية تحت مسمى "دورة أمنية"، وأن جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بتلك الدورة كانت تحت رعاية مسئول جهاز الاستخبارات في الحزب. وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود، إن النيابة قامت فجر الأربعاء بمواجهة المتهمين المعروفين ب "مجموعة بورسعيد" بصورة لقيادي "حزب الله" محمد قبلان، حيث تم عرض الصورة على أعضاء المجموعة إبراهيم عصام ومحمد عبد الفتاح وأيمن مصطفى وإيهاب أحمد وإيهاب السيد. وقد تعرف جميع أعضاء المجموعة البورسعيدية على صورة محمد قبلان، لكنهم أكدوا في أقوالهم إنه كان يقابلهم كل مرة باسم حركي جديد، حيث كان يدعى مرة باسم أسعد ومرة أخرى أبو أدهم ومرة ثالثة باسم محمود. وأكد أفراد المجموعة للنيابة أن مهمتهم كانت تنحصر فقط في شراء مركب لحساب سامي شهاب في مدينة بورسعيد، ونفوا تماما قيامهم بالعمل في شراء أسلحة أو متفجرات كما نفوا أية صلة لهم ب "حزب الله". وقال المحامي عبد المنعم عبد المقصود، إن النيابة ستستكمل اليوم التحقيقات مع المتهم نصار جبريل، لكنه رفض الجزم بتحديد موعد انتهاء التحقيقات، وقال إنه من الممكن أن تعلن انتهاء التحقيقات في أية لحظة إلا إذا طرأ جديد. وشكك عبد المقصود في ما ذكرته تقارير صحفية حول أن تقرير الطب الشرعي أكد أن المتهمين لم يتعرضوا لأي تعذيب، مرجعا ذلك إلى أن التقرير لا يصدر قبل أسابيع من توقيع الكشف الطبي على جميع المتهمين وإعداد تقرير به وإرساله للنيابة العامة، ووصف هذه الأنباء بأنها غير منطقة وينقصها الدقة.