أشار جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعى والعدالة الاجتماعية، إلى أن النداء الذى تردد فى ميدان التحرير "عيش - حرية - عدالة اجتماعية" كشف عورات النظام السابق، مضيفا أنه تم إسقاط جزء من هذا النظام الفاسد، لكن الجزء الأكبر مازال غاطسا تحت المياه، وأن المهمة الملقاه على عتقى كوزير لوزارة التضامن، أشبه بشخص مكلف بقيادة حافلة ركاب قلقون للوصول الى نقطة النهاية، والحافلة بها عطل ولا يمكن التوقف لإصلاح ما أفسده الدهر وعليه إصلاحها أثناء السير، ونحن نتعامل مع بقايا نظام شرس لأبعد الحدود، لافتا إلى إن منظومة الدعم فى حاجة إلى إعادة النظر لأنها لا تخاطب العدالة الاجتماعية، جاء ذلك خلال افتتاح ورشة العمل التى أقامها المجلس القومى لحقوق الإنسان تحت عنوان "لا تنمية بدون عدالة اجتماعية". ومن جانبه، أكد محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى، إن أهم أهداف الثورة كان العدالة الاجتماعية وهى محور نضال الجتمع المصرى والوسيلة الأكيدة للوصول إلى حقه فى حياة كريمه، كما أوضح الأستاذ محسن عوض مقرر الورشة وعضو المجلس، ان من أهم أولويات المجلس فى المرحلة الحالية هى قضية العدالة الاجتماعية.