شهدت سوريا – أمس الجمعة - أضخم تظاهرات منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد ، حيث اجتاحت المظاهرات جميع المدن السورية الا ان مدينة حماة كان لها النصيب الأكبر ، حيث تظاهر أكثر من خمسين ألف شخص فى يوم تعبئة تكريما للأطفال الذين قضوا فى قمع الاحتجاجات. وقد نتج عن تلك المظاهرات مقتل ما يذيد عن 53 مدنيا بعد قيام قوات الأمن باطلاق الصاص الحى عليهم ،طبقاً لما أكد رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى الذى يتخذ مقرا له فى لندن، مشيراً الى ان 48 من القتلى سقط فى حماة "شمال" وحدها بنيران قوات الأمن، كما سقط قتيلين فى مدينة حمص "وسط" قتل مدنيان فى الرستن ، بينما قتل شخص فى ادلب "شمال غرب". ليبلغ عدد القتلى في حملة القمع منذ انطلاق حركة الاحتجاج في 15 مارس لاكثر من 1100 مدني واصابة اكثر من 10 الاف آخرين بحسب المرصد السورى.