علي غرار أحداث أسبانيا وخروج العشرات من المتظاهرين للمطالبة برفع حالة التقشف في البلاد، ورفع نسبة البطالة والتي وصلت إلي 20 %، احتشد الالآف من سكان أثينا بالساحة الرئيسية بالعاصمة اليونانية - اليوم، الأثنين - وقد أطلقت الدعوة إلى هذه التظاهرة بعد يومين من إعلان خطة لتشديد حالة التقشف التى أملاها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى على البلاد مقابل منحها مساعدات مادية لإنقاذها من أزمتها المالية. ويذكر أن الحكومة اليونانية قد مهدت الطريق لإقرار الخطة من خلال مصادقتها على حزمة إجراءات تقشفية صارمة، حيث اشتملت الإجراءات علي رفع ضريبة المبيعات للمرة الثانية هذا العام لتصل إلى 23%، ورفع ضريبة المحروقات (التبغ والكحوليات والمنتجات الكمالية كالسيارات الفاخرة والعقارات) إضافة إلي تقلص الإجراءات التقشفية معاشات الموظفين ومستخدمى الدولة بمقدار 8 % مقابل حصولهم على دعم مالى فى المناسبات الدينية كأعياد الميلاد والفصح.