فى عددها الصادر – اليوم، الأحد – أفادت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، بأن لندن تقوم بتدريب قوات العسكرية السعودية "الحرس الوطنى" على مكافحة الشغب واستخدام بنادق القنص، مشيرا إلى أن العائلة المالكة فى البحرين قد نشرت 1200 من الجنود السعوديين للمساعدة فى قمع التظاهرات فى مارس الماضى، وأن الحكومة البريطانية أعربت حينها عن قلقها الشديد إزاء التقارير التى ترد بحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها هذه القوات، حيث إن تلك الدورات نظمتها البعثة العسكرية بالوزارة فى السعودية للحرس الوطنى السعودى، وهى وحدة بريطانية تتكون من 11 ضابطًا من الجيش البريطانى. وأكد نيكولاس جيلبى منظمة الحملة ضد تجارة السلاح، أن دور بريطانيا المهم على مدى سنوات فى تدريب الحرس الوطنى فى السعودية فى ضمان الأمن الداخلى قد مكنت أفراد هذه الحرس من تطوير تكتيكات لمساعدتهم فى إخماد الانتفاضة الشعبية فى البحرين، كما قال أوليفر سبراج مدير برنامج السلاح فى منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، لقد أعربنا فى العام الماضى عن قلقنا من استخدام السعوديين أسلحة تزودهم بها كما تقوم بصيانتها المملكة المتحدة، فى القيام بهجمات سرية فى اليمن أسفرت عن مقتل مدنيين يمنيين.