علي خلفية ما حدث - أمس، الأحد - علي الحدود اللبنانية، أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المضي على طريق المقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير كل الاراضي والمقدسات، مؤكدا وقوفه الى جانب كل الذين تظاهروا في ذكرى النكبة على الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطينالمحتلة وفي داخل فلسطين. وقال إن هؤلاء الشباب واجهوا بصدور عارية ورؤوس شامخة جبروت وطغيان جيش العدو ليسمعوا العالم كله موقفهم الحاسم والقاطع والذي لن توهنه المجازر ولا تقادم السنين ولا قلة الناصر وكثرة المتآمر. وخاطب نصر الله في بيان اصدره اليوم الاثنين الشباب قائلا :" لقد أثبتم للعدو والصديق أن تمسككم بحقكم غير قابل للمساومة ولا للنسيان ولا للتضييع ، وأن عودتكم إلى دياركم وحقولكم وأرضكم والمقدسات حق وهدف وغاية وامل ويقين تبذل من أجلها الدماء والنفوس والتضحيات الجسام" . وأضاف قائلا : إن رسالتكم القوية للصديق أنكم لا ترضون عن فلسطين وطنا بديلا فلا يخافن أحد من التوطين لأن قراركم الحازم هو العودة ، ورسالتكم المدوية إلى العدو أنكم مصممون على تحرير الأرض مهما غلت التضحيات ، وأن مصير هذا الكيان إلى زوال ولن تحميه مبادرات ولا معاهدات ولا حدود، وأن عودتكم إلى فلسطين حق لا ريب فيه، وأنها أقرب إلى الانجاز من أي وقت مضى .