في ذكري النكبة الفلسطينية، أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات عنيفة قرب "معبر إيرز" والحواجز المحيطة بمدينة رام الله. فقد أصيب ظهر - اليوم، الأحد - ستة مواطنين بشظايا قذائف مدفعية أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المتظاهرين في مسيرات إحياء النكبة قرب معبر إيرز، واستهدفت قوات الاحتلال، المواطنين في المسيرات التي ينظمها الفلسطينيون إحياء لذكرى النكبة. وأكدت مصادر طبية، أن أربعة إصابات وصلت للمستشفى بشظايا المدفعية الصهيونية، فيما لاتزال قوات الاحتلال تستهدف المواطنين. كما أصيب ظهر اليوم، خمسة فلسطينيين، بينهم فتاة، بإصابات مختلفة بالرأس جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني للمشاركين بمسيرة الزحف نحو فلسطين التي انطلقت من مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة و القدسالمحتلة. واندلعت مواجهات عنيفة بين المشاركين بالمسيرة و جنود الاحتلال الصهيوني على الحاجز، حيث استهدف الجنود الشبان بإطلاق الأعيرة المطاطية باتجاه الرأس. وشارك في المسيرة المئات الفلسطينيين و المتضامنين الأجانب الذين ارتدوا اللون الأسود ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تدعوا لتطبيق حق العودة وفقا للقرار 194. وكان جيش الاحتلال الصهيوني أعلن استعداده لصد هذه المسيرات و مواجهاتها خوفا من أن تتحول إلى انتفاضة في الضفة الغربية و الداخل المحتل، حيث أعلن عن نشر 10 آلاف جندي احتياط في الضفة الغربية لهذا الغرض. وبالتزامن اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عند حاجز عطارة شمال رام الله، وقام جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص المطاطي صوب المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان بالإغماء نتيجة لاستنشاق الغاز. وفي قرية النبي صالح إلى الغرب من المدينة اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني اندلعت مواجهات عنيفة بين الجنود و الاحتلال.