بعد مناشدة البابا شنودة، للمسيحيين بفض إعتصامهم، سادت حالة من الانقسام، حيث رفض البعض الامتثال لطلب البابا، فيما طالب آخرون بسرعة فض الاعتصام والتحرك إمتثاًلا للمناشدة . ورفض القس فيلوباتير جميل قائد الاعتصام، فض الاعتصام، مؤكًدا أنه ليس لأحد السلطة أى ما كانت مكانته لفض الاعتصام حتى تتحقق المطالب التى يقول إنها مشروعة . وفي السايق ذاته أكد القمص ميتاس نصر كاهن كنيسة مارى مرقص بعزبة النخل، أن لهم مطالب وحقوق مشروعة كاملة غير منقوصة، ومساواة تامة مثل كل الفصائل الشعب المسلم، ومن حقنا كأقباط مصريين أن أجهزة الأمن تقدم لنا الحماية الكاملة، ونحن لن نفض اعتصامنا إلا بتحقيق مطالبنا .