تقدمت عبير بتسليم نفسها - مفجرة أزمة أمبابة - إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة – أمس، الثلاثاء - حيث أكد إبراهيم علي محامي أن غبير سلمت نفسها للقوات المسلحة لحمايتها وخوفها من احتجازها في الكنيسة مرة أخري.. مضيفاً أن عبير ستخضع للتحقيق امام نيابة أمن الدولة وليس للنيابة العسكرية ..مشيراً إلي أن القضية قد تطول قيادات تمثل رأس الكنيسة في حالة ثبوت اختطافها من قبل الكنيسة واحتجازها بالاكراه وهي الجريمة التي تصل عقوبتها ل15 عامًا من السجن..لافتاً إلي أن قضية عبير تختلف تماماً عن قضية كاميليا، وذلك لسقوط قتلي وجرحي في قضية عبير وبالتالي فإن قيادات الكنيسة ستواجه تهمة التحريض علي القتل في حالة ثبوت احتجاز عبير، إضافة إلي أن النيابة ستجبر ستستدعي قيادات الكنيسة علي عكس كاميليا وذلك لغيابها وعدم مثولها امام النيابة. ومن جانب آخر، نفي د. ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الاسلامية أن يكون للجماعة أي علاقة بعبير ولكن وصلت اليه معلومات تؤكد تسليمها للمجلس العسكري..مشددًا علي أن القضية ليست قضية دينية ولكن هناك من يحاول نقلها لهذا الشكل لاهداف في نفسه.