شهدت مستشفى المطرية، وقائع شغب مؤسفة عقب مقتل نجار على يد قهوجى بسبب معاكستة لفتاة أثناء سيرها بالشارع، كما قام أهالى القتيل باقتحام قسم الاستقبال بالمستشفى، وتناوبوا على القهوجي بالضرب حتى الموت، أخذا منه بالثأر عقب قيامه بقتل المجنى علي. تعود بداية القصة عندما تلقى اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية، ومدير أمن القاهرة إخطاراً من اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، يفيد بمقتل كل من (محمد خيرى محمد) 23 سنة نجار، و(صابر فريد عبد الحى) 40 سنة قهوجى، داخل مستشفى المطرية، وتبين من تحريات اللواء سامى لطفى نشوب مشاجرة بين الطرفين بسبب قيام الثانى بمعاكسة فتاة بالشارع، فقام بمعاتبته فسدد الثانى له طعنات نافذة ، وتوفى داخل المستشفى في أثناء إسعافه، كما تبين إصابة المتهم بجروح، وتم نقله إلى قسم الاستقبال بذات المستشفى، وعقب معرفة أهل المجنى عليه بوفاة أبنهم، قاموا باقتحام المستشفى وانهالوا بالضرب على المتهم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وفرو هاربين تحرر المحضر اللازم وإحالته إلى النيابة التى أمرت بسرعة ضبط المتهمين.