قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية - اليوم، الثلاثاء - ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يحزم امره حيال خطة سلام مع الفلسطينيين تحدث عنها مرارا مقربون منه في الاسابيع الاخيرة. واضافت بأن نتانياهو قال عن خطة السلام مع مندوبي الاتحاد الاوروبي: "لم اقرر بعد ما سأقوله ولا متى واين سأفعل ذلك". واوضح نتنياهو بأنه من الضروري طرح سؤالين؛ الاول: هل من الممكن استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين؟ والثاني: ماذا عن الخطوات التي يمكن القيام بها اذا ما بدا استئنافها متعذرا؟ ومن ناحية اخري، استؤنفت محادثات السلام المباشرة الاسرائيلية - الفلسطينية فترة وجيزة في أوائل سبتمبر 2010 ثم ما لبثت ان توقفت على اثر انتهاء فترة تجميد استمرت عشرة اشهر للاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية. وترجم انعدام فرص السلام على الجانب الفلسطيني عزلة اسرائيلية نسبية على صعيد السياسة الدولية. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان نتانياهو ينوي طرح خطة سلام موقتة تقضي بإنشاء دولة فلسطينية ترسم حدودها النهائية في وقت لاحق.. ويفترض هذا الاتفاق الموقت انسحابات اسرائيلية تدريجية من بعض قطاعات الضفة الغربية تتولى السلطة الفلسطينية بسط سلطتها عليها. ورفض الرئيس محمود عباس مرارا هذه الفكرة، وهو يطالب بتجميد شامل للاستيطان الاسرائيلي وانشاء دولة فلسطينية ضمن الحدود السابقة لحرب 1967، على ان تكون القدسالشرقية عاصمتها.