رغم توقف الفوازير من أكثر من 10 سنوات على خلفية أنها تقدم كما من العري وغيره لا يتناسب مع الشهر الكريم وروحانياته . وأدى قرار ماسبيرو إلى ردود فعل غاضبة من داخل المبنى وخارجه ، خاصة وقد ارتبط اسم هيفاء بالعري ولغة الجسد وغيره ، فكيف يستهل الناس في الدول العربية ساعتهم الأولى بعد الإفطار برقص وغناء هيفاء . واكد العاملون أن لغة الانتاج والبحث عن اي وسيلة تربح اصبحت هي المحرك الرئيسي لادارة ماسبيرو الذين باعوا البرامج وخصخوها واتجهوا الان إلى السوق ولم اعلانات مضمونة من خلال تقديم هيفاء لفوازير رمضان هذا العام ، وضمان اكبر نسبة مشاهدة للقنوات المصرية الهدف الذي ترفعه ماسبيرو الآن. يذكر أن الصحف المصرية بدأت في شن هجوم شديد على وزير الاعلام لموافقته على اختيار هيفاء لفوازير رمضان ، مؤكدة أن الإعلام في مصر يتجه نحو التدهور وفقدان الريادة التي ظلت محط أنظار العالم العربي لسنوات طويلة .