ولا يمتلك حرية التصرف فيه ، في الوقت الذي اجاز فيه التبرع بالأعضاء البشرية من شخص صحيح إلى آخر مريض من أقاربه أو غير الأقارب بشرط أن يكون التبرع وفقا لقرار طبي ، في الوقت الذي شن فيه نقيب الأطباء المصري حربا شرسة على رأي شيخ الأزهر قائلا : ليس من المعقول أن تتيح دول العالم الإسلامي وغير الإسلامي نقل الأعضاء من الأموات والأحياء لإنقاذهم من أمراض خطيرة وتظل مصر مخالفة لكل هذه الدول. وجاء راي الشيخ القرضاوي موافقا لرأي نقيب الأطباء المصري ومعترضا على قول شيخ الأزهر بأن الانسان لا يمتلك حرية التصرف في جسده وقال إن الله اعطى الإنسان ولايه على جسده بدليل اننا لم نحرم نقل الدم وقرينة العين لانقاذ المرضى وطالب القرضاوي بتغيير اتجاهات الفقهاء القديمة في الاجتهادات لتلائم تطور العصر. يذكر أن مفتي مصر الدكتور علي جمعة قد أقر سايقا في فتواه الى ان الانسان لايملك أعضاءه وهو ملك لله وبالتالي لا يجوز له التبرع بأي عضو من اعضائه وان فتح الباب امام التبرع ونقل الاعضاء سيحول جسد الانسان الذي كرمه الله الى قطع غيار تباع وتشترى.