هدد ثوار سيناء، المتواجدون فى ميدان التحرير والذين شاركوا ضمن الآلاف من المحتجين ، بالزحف إلى شرم الشيخ لتخليصها من الرئيس السابق حسني مبارك في حال عدم إلقاء القبض عليه. وأكدوا ثوار سيناء للمحتجين عن وقوفهم حصنا منيعا ضد تصدير الغاز للعدو الصهيوني بالأسعار القديمة. كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين والمسجونين من أبناء سيناء بتهمة تفجيرات شرم الشيخ التي اثبتت وثائق امن الدولة أن جمال مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق هم من قاموا بتنفيذها – على حد قولهم- كماطالبوا بمحاكمة كل من صفوت الشريف وفتحي سرور وزكريا عزمي.