،ويعتبر أول مغامر على مستوى العالم يعبر بحر الرمال رغم المخاطر التى واجهها نسيم من عاصفة رملية شديدة فى نهاية الرحلة، حيث توقف 18 دقيقة لتركيب العلم المصرى قبل الوصول إلى سيوة. وفى مؤتمر صحفى عقد بقاعة المؤتمرات صرح طلال محمد ممثل موسوعة جينس أنه تلقى تقريرا عن تجربة هشام نسيم وقام بدراستها لمدة شهرين وتم وضع العديد من الشروط والقواعد من أجل العمل على إعداد هذا التحدى وهو أول رقم فردى مصرى ،واشار الى ان الرحلة استغرقت 5 ساعات و33 دقيقة قطع فيها مسافة 650 كيلومتر من خلال سيارة جيب وقال المغامر هشام نسيم إلى أن هذه الرحلة تمت بسرعة متوسطة بلغت 140 كيلومترا فى الساعة وفى أخر 200 كيلومتر شبت عاصفة شديدة واستغرقت المسافة الاخيرة أكثر من ساعتين ولو لم تكن هناك العاصفة الشديدة التى قامت فكان الوقت سيقل كثيرا واضاف ان هناك منافسين لمصر فى سياحة الصحراء فى ليبيا والسودان ولكن هناك العديد من الفوارق بيننا وبينهم لان الامكانايات لدينا أكبر كثيرا وتحتاج إلى المزيد من الجهد للترويج لها . ووجه هشام الشكر الكبير إلى والده الراحل محمد نسيم ثم زوجته التى ساعدته على التركيز فى هذا التحدى الكبير كما وجه الشكر الى العديد من المسئولين والاشخاص والجهات التى ساعدته للوصول الى هذا وذكر هشام أنه بعد مغامرتين اخريتين سيعتزل وستبدأ الاولى من محافظة الوادى الجديد فى نوفمبر القادم بعد موافقة القائمين على موسوعة جينيز عليها وهى مغامرة فرعونية قديمة يعيد تقديمها بالصورة التى تتناسب مع العصر الحديث وبالصورة التى تساعد على الترويج لمصر فى تنفيدها لموسوعة جينس حيث تم عرضها على ممثلهم ورحب كثيرا بها والتى سيكون لها مردود كبير على مصر سياحيا . اما الثانية فستكون من المحيط الاطلسى بالمغرب وحتى الصين لاحياء ذكرى ابن بطوطه وسيكون هناك فريق من كل بلد يشاركه فى العبور وستكون بعد عامين وجارى الان الاعداد للرحلة بعد اعداد الدراسات اللازمة لها والتى تجرى حاليا ثم يتم عرضها على موسوعة جينس العالمية.