أكدت مصادر في الحكومة البريطانية ان اغتيال القذافي، خطوة مهمة ستساهم في ضمان سلامة المدنيين في ليبيا.. ونفت ما صرح به الجنرال ديفيد ريتشاردز قائد الجيش البريطاني حول ان استهداف الزعيم الليبي معمر القذافي "ليس مسموحاً به" بموجب قرار الاممالمتحدة الذي يسمح فقط بالقيام بعمل عسكري لحماية المدنيين في ليبيا. ومن جهة أخرى،لم تستبعد الحكومة البريطانية نشوء ظروف قد يكون اغتيال القذافي فيها شرعيا تماما، وهذا، على سبيل المثال، إذا كانت القوات الغربية قد حددت مكان وجود القذافي في اثناء ادارته للحملة ضد شعبه. وفى سياق متصل، كشفت صحفية "تايمز" البريطانية ان وحدة عسكرية تضم 600 جندي من مشاة البحرية البريطانية مستعدة للتوجه الى منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال 5 أيام، مشيرة الى ان ظهور هذه المعلومات تصادف مع تصريحات المصادر الحكومية البريطانية التي لم تستبعد استهداف الزعيم الليبي خلال العملية العسكرية الغربية في ليبيا. ولفتت الصحيفة الى ان وزراء الخارجية والدفاع والمالية جميعهم لم يستبعدوا احتمال شن عملية برية في ليبيا، مشيرين فقط الى عدم وجود خطط بهذا الشأن في الوقت الراهن. كما كشفت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان عدة وحدات من القوات البريطانية الخاصة تعمل في الأراضي الليبية منذ 3 أسابيع وتساعد الطيران البريطاني والغواصات البريطانية المنتشرة قرب الساحل الليبي على شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لنظام القذافي.