علي خلفية قرار مجلس الأمن للتدخل في الشئون الليبية لوقف نزيف الدم اعلنت البحرية الامريكية أمس - الجمعة - ان الولاياتالمتحدة تقوم بنشر مزيد من السفن البحرية في البحر الابيض المتوسط لدعم عملية عسكرية محتملة ضد ليبيا وافقت عليها الاممالمتحدة. وقالت البحرية ان حاملة المروحيات البرمائية الهجومية "باتان" وسفينتين اخريين ارسلت بعدما وافق مجلس الامن الدولي على تحرك لوقف هجوم الزعيم الليبي معمر القذافي على المتمردين. وستساند "باتان" السفينة البرمائية الهجومية "كيرسارج" وسفينة النقل "بونس" اللتين تجوبان المتوسط منذ اسابيع. وتضم "باتان" اسطولا من المروحيات وتسهيلات طبية يمكن استخدامها لمعالجة العسكريين المصابين او لمهمات انسانية. وفيها ست غرف للعمليات الجراحية ومستشفى يتسع ل600 مريض. وستغادر "باتان" ولاية فرجينيا مع سفينتي الرسو "ميسا فيردي" و"ويدبي آيلاند". وتنقل السفن مئات من عناصر مشاة البحرية الاميركية (المارينز) وفريقا من الجراحين وسرية من المروحيات القتالية البحرية. وتنشر الولاياتالمتحدة في البحر المتوسط ايضا المدمرتين "باري" و"ستاوت" اللتين تتمتعان بقدرات لاطلاق صواريخ. وفي السياق ذاته، قال مسئول في وزارة الدفاع الامريكية ان حاملة الطائرات "انتربرايز" التي تنقل ثمانين طائرة ومروحية كانت مع السفن المواكبة لها في البحر الاحمر في الايام الاخيرة وانتقلت الى بحر العرب. وحذر الرئيس الامريكي باراك اوباما معمر القذافي من عمل عسكري اذا رفض احترام قرار مجلس الامن الدولي الذي يجيز استخدام القوة ضده. وقال انه سيتم نشر قوات امريكية لدعم منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا لكنه لم يتحدث بوضوح عن مشاركة في عمل عسكري. واكد اوباما بشكل واضح ان اي قوات امريكية برية لن تنشر في ليبيا وان اي تحرك عسكري اميركي مرتبط بالحاجة الى حماية المدنيين.