رفضت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الأحد أي تدخل خارجي في شؤون مملكة البحرين التي تشهد تظاهرات منذ أسبوعين قتل خلالها حوالي 6 أشخاص وأصيب العشرات. وشدد الأمين العام للمجلس عبدالرحمن بن حمد العطية في بيان له على "رفضه المطلق لأي تدخل خارجي في شؤون مملكة البحرين، مؤكدا أن الإخلال بأمنها وزعزعة استقرارها، وبث الفرقة بين مواطنيها، يعد انتهاكا خطيرا لسلامة واستقرار دول مجلس التعاون، وإضرارا بأمنها الجماعي". وجدد العطية تأكيد دعم ومساندة دول المجلس المطلق للبحرين قيادة وشعبا انطلاقا من مبدأ وحدة المصير، وترابط أمن دول المجلس" موضحا "أن المسؤولية في المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسؤولية جماعية باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ". ودعا العطية "كافة الأطراف المعنية في مملكة البحرين التجاوب مع دعوة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين،والإسراع بالدخول في الحوار الوطني الشامل وصولا إلى الحلول الكفيلة بترسيخ الوحدة الوطنية، وإتاحة الفرصة كاملة لاستكمال مسيرة التحديث السياسي والبناء الاقتصادي. وشهدت مملكة البحرين والتي يمثل فيها الشيعة 75 في المئة من عدد السكان مظاهرات طالبت بإصلاحات سياسية.