عقب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على ضم "دول استبدادية" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في انتخابات العضوية 2021، ملقيًا الضوء على خيار سحب بلاده عضويتها من المجلس. جاء ذلك في بيان قال فيه بومبيو: "في عام 2018، سحب الرئيس دونالد ترامب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب نمطه المتجذّر في التحيّز ضدّ إسرائيل وبسبب القواعد التي تسمح بانتخاب أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم لعضوية في المجلس. قبل انسحابنا وحتى بعد خروجنا من المجلس، حثّت الولاياتالمتحدة الدول الأعضاء في الأمم على اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح المجلس قبل أن يفوت الأوان ويغدو الإصلاح مستحيلًا. لسوء الحظ، ذهبت هذه الدعوات أدراج الرياح، واليوم تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى دولًا لها سجلات بغيضة في حقوق الإنسان، بما في ذلك الصين وروسيا وكوبا. أما فنزويلا فتمّ انتخابها في عام 2019". وتابع قائلًا: "هذه الانتخابات إنما تبرهن فقط على صحّة قرار الولاياتالمتحدة بالانسحاب واستخدام أماكن وفرص أخرى لحماية حقوق الإنسان العالمية وتعزيزها. على سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر من هذا العام، استضافت الولاياتالمتحدة حدثًا جانبيًا بارزًا خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تمحور حول الأهمية المستمرّة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي العام الماضي، استضاف الرئيس ترامب حدثًا تاريخيًا حول الحرية الدينية". وأضاف قائلًا إن "التزام الولاياتالمتحدة بحقوق الإنسان يتجاوز مجرد الكلمات، فمن خلال إجراءات وزارة الخارجية، عاقبنا منتهكي حقوق الإنسان في سنجان وميانمار وإيران وأماكن أخرى. إن التزاماتنا موجودة بوضوح في إعلان الأممالمتحدة وفي سجل أعمالنا. إن الولاياتالمتحدة قوة من أجل الخير في العالم ولسوف تبقى كذلك على الدوام". عقب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، على ضم "دول استبدادية" لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في انتخابات العضوية 2021، ملقيًا الضوء على خيار سحب بلاده عضويتها من المجلس. جاء ذلك في بيان قال فيه بومبيو: "في عام 2018، سحب الرئيس دونالد ترامب الولاياتالمتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بسبب نمطه المتجذّر في التحيّز ضدّ إسرائيل وبسبب القواعد التي تسمح بانتخاب أسوأ منتهكي حقوق الإنسان في العالم لعضوية في المجلس. قبل انسحابنا وحتى بعد خروجنا من المجلس، حثّت الولاياتالمتحدة الدول الأعضاء في الأمم على اتخاذ إجراءات فورية لإصلاح المجلس قبل أن يفوت الأوان ويغدو الإصلاح مستحيلًا. لسوء الحظ، ذهبت هذه الدعوات أدراج الرياح، واليوم تنتخب الجمعية العامة للأمم المتحدة مرة أخرى دولًا لها سجلات بغيضة في حقوق الإنسان، بما في ذلك الصين وروسيا وكوبا. أما فنزويلا فتمّ انتخابها في عام 2019". وتابع قائلًا: "هذه الانتخابات إنما تبرهن فقط على صحّة قرار الولاياتالمتحدة بالانسحاب واستخدام أماكن وفرص أخرى لحماية حقوق الإنسان العالمية وتعزيزها. على سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر من هذا العام، استضافت الولاياتالمتحدة حدثًا جانبيًا بارزًا خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تمحور حول الأهمية المستمرّة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي العام الماضي، استضاف الرئيس ترامب حدثًا تاريخيًا حول الحرية الدينية". وأضاف قائلًا إن "التزام الولاياتالمتحدة بحقوق الإنسان يتجاوز مجرد الكلمات، فمن خلال إجراءات وزارة الخارجية، عاقبنا منتهكي حقوق الإنسان في سنجان وميانمار وإيران وأماكن أخرى. إن التزاماتنا موجودة بوضوح في إعلان الأممالمتحدة وفي سجل أعمالنا. إن الولاياتالمتحدة قوة من أجل الخير في العالم ولسوف تبقى كذلك على الدوام".