فاز الكاتب الفرنسي- التشيكي ميلان كونديرا بجائزة "فرانز كافكا للآداب" في التشيك، وتأتي الجائزة بعد نحو 40 عامًا أمضاها كونديرا في المنفى الفرنسي إثر سحب السلطات التشيكية الجنسية منه قبل أن يستعيدها العام الماضي. وقال فلاديمير جيلزمي رئيس هيئة الجائزة، إن كونديرا عبّر عن "شعوره بالبهجة والسرور بعدما بلّغ بالفوز بالجائزة"، التي تصل قيمتها إلى عشرة آلاف دولار، علمًا أنه "يكنّ تقديرًا عاليًا لكافكا"، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتعرض صاحب "حفلة التفاهة" للتضييق من قبل النظام التشيكي لانخراطه فيما سُمي ب "ربيع براغ"، فاضطر للخروج من بلده إلى فرنسا منذ العام 1975 ونال جنسيتها إثر إسقاط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه، ومنعت أعماله في التشيك كما سحبت منه جميع الوظائف التي كان يشغلها. وتعد رواية "كائن لا تحتمل خفته" أشهر روايات كونديرا، والتي تدور أحداثها في براغ في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين، لتستكشف الحياة الفنية والفكرية للمجتمع التشيكي منذ ربيع براغ عام 1968 وحتى غزو الاتحاد السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا، وعلى الرغم من أن الرواية كُتبت في عام 1982، فهي لم تُنشر إلا بعد عامين بترجمة فرنسية، أما النص التشيكي الأصلي فقد نُشر في العام التالي. فاز الكاتب الفرنسي- التشيكي ميلان كونديرا بجائزة "فرانز كافكا للآداب" في التشيك، وتأتي الجائزة بعد نحو 40 عامًا أمضاها كونديرا في المنفى الفرنسي إثر سحب السلطات التشيكية الجنسية منه قبل أن يستعيدها العام الماضي. وقال فلاديمير جيلزمي رئيس هيئة الجائزة، إن كونديرا عبّر عن "شعوره بالبهجة والسرور بعدما بلّغ بالفوز بالجائزة"، التي تصل قيمتها إلى عشرة آلاف دولار، علمًا أنه "يكنّ تقديرًا عاليًا لكافكا"، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وتعرض صاحب "حفلة التفاهة" للتضييق من قبل النظام التشيكي لانخراطه فيما سُمي ب "ربيع براغ"، فاضطر للخروج من بلده إلى فرنسا منذ العام 1975 ونال جنسيتها إثر إسقاط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه، ومنعت أعماله في التشيك كما سحبت منه جميع الوظائف التي كان يشغلها. وتعد رواية "كائن لا تحتمل خفته" أشهر روايات كونديرا، والتي تدور أحداثها في براغ في أواخر ستينيات وأوائل سبعينيات القرن العشرين، لتستكشف الحياة الفنية والفكرية للمجتمع التشيكي منذ ربيع براغ عام 1968 وحتى غزو الاتحاد السوفياتي لتشيكوسلوفاكيا، وعلى الرغم من أن الرواية كُتبت في عام 1982، فهي لم تُنشر إلا بعد عامين بترجمة فرنسية، أما النص التشيكي الأصلي فقد نُشر في العام التالي.
