توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء ليبيا، يوم الجمعة، عبر بيانين منفصلين من قبل مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس. وقد أعلنت حكومة الوفاق في طرابلس وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، كما دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفًا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره". وقالت حكومة الوفاق في طرابلس، إن تحقيق وقف إطلاق النار المعلن عنه، يوم الجمعة، يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح. وأورد بيان حكومة طرابلس أنه "لا يجب التصرف في إيرادات النفط إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة وفق مخرجات مؤتمر برلين. وطالب بأن تكون المؤسسة الوطنية للنفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا. وشدد مجلس النواب الليبي على ضرورة تفكيك الميليشيات لاسترجاع السياة الوطنية الكاملة، مضيفًا أن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية وينتهي بإخراج المرتزقة. وحظي الإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا بترحيب عربي ودولي، يوم الجمعة، وسط آمال بأن تساعد الخطوتان على إعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعيشُ على وقع الاضطراب منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. فقد رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في كافة الأراضي الليبية، داعيًا كافة الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بهذه الخطوة البناءة، والانخراط العاجل في الحوار السياسي، والعمل من خلال وساطة الأممالمتحدة للوصول إلى حل دائم وشامل لإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا، ويحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق. من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة على "ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر." ورحبت الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية. وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، تأكيدها على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك تحت إشراف الأممالمتحدة. ونقلت (وام) عن البيان إن "دولة الإمارات تعتبر هذا القرار خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار، بما يتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة واتفاق الصخيرات." وكذلك رحبت قطر باتفاق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس النواب الليبي على الوقف الفوري لإطلاق النار وكل العمليات القتالية في جميع الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية، حيث أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن أملها أن "تتجاوب كافة الأطراف الليبية مع إعلان وقف إطلاق النار، والتعجيل باستكمال العملية السياسية، وفك الحصار عن حقول النفط لتستأنف الإنتاج والتصدير"، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وفي مصر، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية من قبل مجلس النواب وحكومة الوفاق. وقال السيسي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار. كما رحبت الجزائر كذلك بالتوافق الليبي "بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق"، وأورد بيان للخارجية الجزائرية "سعت الجزائر منذ بداية النزاع إلى التحرك على المستوى الإقليمي والدولي لإيقاف النزيف في ليبيا يضيف البيان." وفي السياق، دعت الجزائر إلى التنسيق مع دول الجوار و برعاية الأممالمتحدة، إلى حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء في ليبيا. ورحبت جامعة الدول العربية بإعلان وقف إطلاق النار، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأممالمتحدة. وجدد المصدر المسؤول بالأمانة العامة للجامعة "التزام الجامعة بدعم ومساندة أية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد، وإستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويترضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها." في السياق ذاته، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها "الشديد" ب"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق، داعيةً إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته. ورحب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الجمعة بمعلومات "مهمة وايجابية" بعدما أعلن كل من الطرفين المتنازعين في ليبيا وقفا لإطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة. وكتب بوريل على تويتر "من الأهمية بمكان أن يلتزم كل الأطراف بما أعلنوه. يستحق جميع الليبيين حلا سياسيا وعودة إلى الاستقرار والسلام". من جهتها، رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا، ببياني الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلة إن هذه الخطوة مهمة لكافة الليبيين. ورحبت سفارة كندا في ليبيا ببياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في كافة المناطق، وقالت السفارة، في تغريدة على موقع تويتر، إنها تحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية. من ناحيتها، أعربت إيطاليا عن أملها في تطبيق التصريحات المتعلقة بإعادة إنتاج النفط، قائلة إن ذلك سيكون خطوة شجاعة لإعادة الاستقرار إلى البلاد. أما عن الموقف الروسي، فنقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا. فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن تعليقًا على القرار "إن أنقرة متأكدة من إمكانية تحقيق حل سياسي في ليبيا، وإنها لا تفضل الحل العسكري في أية بقعة من ذلك البلد، ورحبت بإعلان البرلمان الليبي وحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية". توالت ردود الأفعال الدولية المرحبة بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء ليبيا، يوم الجمعة، عبر بيانين منفصلين من قبل مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس. وقد أعلنت حكومة الوفاق في طرابلس وقف كافة العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، داعية إلى إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس المقبل، كما دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا السعي إلى مصالحة وطنية شاملة، واصفًا إياها بأساس "بناء الوطن وضمان استقراره". وقالت حكومة الوفاق في طرابلس، إن تحقيق وقف إطلاق النار المعلن عنه، يوم الجمعة، يقتضي أن تكون سرت والجفرة منزوعتي السلاح. وأورد بيان حكومة طرابلس أنه "لا يجب التصرف في إيرادات النفط إلا بعد التوصل إلى ترتيبات سياسية جامعة وفق مخرجات مؤتمر برلين. وطالب بأن تكون المؤسسة الوطنية للنفط هي الوحيدة التي يحق لها الإشراف على تأمين الحقول والموانئ النفطية في جميع أنحاء ليبيا. وشدد مجلس النواب الليبي على ضرورة تفكيك الميليشيات لاسترجاع السياة الوطنية الكاملة، مضيفًا أن وقف إطلاق النار يقطع الطريق على أي تدخلات عسكرية وينتهي بإخراج المرتزقة. وحظي الإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا بترحيب عربي ودولي، يوم الجمعة، وسط آمال بأن تساعد الخطوتان على إعادة الاستقرار إلى البلد الذي يعيشُ على وقع الاضطراب منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. فقد رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسي ومجلس النواب في ليبيا بإعلان الوقف الفوري لإطلاق النار، وكل العمليات القتالية في كافة الأراضي الليبية، داعيًا كافة الأطراف في ليبيا إلى الالتزام بهذه الخطوة البناءة، والانخراط العاجل في الحوار السياسي، والعمل من خلال وساطة الأممالمتحدة للوصول إلى حل دائم وشامل لإنهاء الاقتتال والصراع في ليبيا، ويحقق الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق. من جانبها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب حكومة المملكة بإعلان المجلس الرئاسي ومجلس النواب وقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة على "ضرورة البدء في حوار سياسي داخلي يضع المصلحة الوطنية الليبية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار للشعب الليبي الشقيق، ويمنع التدخل الخارجي الذي يعرض الأمن الإقليمي العربي للمخاطر." ورحبت الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية في كافة الأراضي الليبية. وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، تأكيدها على أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك تحت إشراف الأممالمتحدة. ونقلت (وام) عن البيان إن "دولة الإمارات تعتبر هذا القرار خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل يلبي تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار، بما يتوافق مع مخرجات مؤتمر برلين، وإعلان القاهرة واتفاق الصخيرات." وكذلك رحبت قطر باتفاق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ورئيس مجلس النواب الليبي على الوقف الفوري لإطلاق النار وكل العمليات القتالية في جميع الأراضي الليبية، وتفعيل العملية السياسية، حيث أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن أملها أن "تتجاوب كافة الأطراف الليبية مع إعلان وقف إطلاق النار، والتعجيل باستكمال العملية السياسية، وفك الحصار عن حقول النفط لتستأنف الإنتاج والتصدير"، حسب وكالة الأنباء القطرية (قنا). وفي مصر، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ترحيبه بإعلان وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية من قبل مجلس النواب وحكومة الوفاق. وقال السيسي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن بيانات وقف العمليات العسكرية تشكل خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار. كما رحبت الجزائر كذلك بالتوافق الليبي "بهدف الوصول إلى حل سلمي يحفظ مصالح ليبيا والشعب الليبي الشقيق"، وأورد بيان للخارجية الجزائرية "سعت الجزائر منذ بداية النزاع إلى التحرك على المستوى الإقليمي والدولي لإيقاف النزيف في ليبيا يضيف البيان." وفي السياق، دعت الجزائر إلى التنسيق مع دول الجوار و برعاية الأممالمتحدة، إلى حوار شامل ودون إقصاء بين مختلف الفرقاء في ليبيا. ورحبت جامعة الدول العربية بإعلان وقف إطلاق النار، معبرة عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الانتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأممالمتحدة. وجدد المصدر المسؤول بالأمانة العامة للجامعة "التزام الجامعة بدعم ومساندة أية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد، وإستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويترضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها." في السياق ذاته، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، عن ترحيبها "الشديد" ب"نقاط التوافق" الواردة في بياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق، داعيةً إلى تطبيق سريع لدعوة البيانين إلى فك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط، وتطبيق الإرشادات التي ذكرت في البيانين، وقالت إنه من "التعنت" أن يجري حرمان الشعب الليبي من ثرواته. ورحب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الجمعة بمعلومات "مهمة وايجابية" بعدما أعلن كل من الطرفين المتنازعين في ليبيا وقفا لإطلاق النار وإجراء انتخابات مقبلة. وكتب بوريل على تويتر "من الأهمية بمكان أن يلتزم كل الأطراف بما أعلنوه. يستحق جميع الليبيين حلا سياسيا وعودة إلى الاستقرار والسلام". من جهتها، رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا، ببياني الإعلان عن وقف إطلاق النار، قائلة إن هذه الخطوة مهمة لكافة الليبيين. ورحبت سفارة كندا في ليبيا ببياني مجلس النواب الليبي وحكومة الوفاق في طرابلس، عقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في كافة المناطق، وقالت السفارة، في تغريدة على موقع تويتر، إنها تحث كافة أطراف الصراع الليبي على تنفيذ وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية. من ناحيتها، أعربت إيطاليا عن أملها في تطبيق التصريحات المتعلقة بإعادة إنتاج النفط، قائلة إن ذلك سيكون خطوة شجاعة لإعادة الاستقرار إلى البلاد. أما عن الموقف الروسي، فنقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر في وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ترحب بالإعلان عن وقف إطلاق النار في ليبيا. فيما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن تعليقًا على القرار "إن أنقرة متأكدة من إمكانية تحقيق حل سياسي في ليبيا، وإنها لا تفضل الحل العسكري في أية بقعة من ذلك البلد، ورحبت بإعلان البرلمان الليبي وحكومة الوفاق، وقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية".