واعترف المتهم أمام محمد حمزة رئيس النيابة في وجود محاميه وفي غير وجوده.. وجاءت اعترافاته متطابقة مع أقوال الشهود ومع التقارير الفنية وتقارير الطب الشرعي. وأكد المتهم أنه لم يتعرض لأي إكراه ليدلي بتلك الاعترافات، حيث تعرف عليه بعض الضحايا من خلال طابور العرض أو العرض القانوني الذي أجرته النيابة العامة، ولم يستطع عدد منهن التعرف عليه، مؤكدات أنه كان يضربهن من الخلف وتعرف عليهن.. وأوضح المتهم أيضا أنه اعتاد مشاهدة الأفلام الإباحية وأدمن ممارسة الشذوذ الجنسي. وأضاف أنه لم يستطع إقامة علاقة سوية مع السيدات والفتيات فشرع في هتك عرض الإناث بالطريق العام، وذلك بإمساك وملامسة عوراتهن بعد تمزيق ملابسهن باستخدام آلة حادة. وكشف تقريرا الطب الشرعي والنفسي الخاصان بالمتهم أن عموم جسده لم يتبين به وقوع أية إصابات تشير إلي حدوث اعتداء بالضرب عليه، وأنه لا يعاني من أي مرض نفسي، وأنه مسئول كلياً وجزئياً عن الوقائع محل الاتهام التي أسندت إليه.. حيث تبين عدم صحة ما دفع به محاميه بأنه غير مسئول عن أفعاله وأنه مريض نفسياً.