رغم أنه قد قام بإخراج ثلاثة أفلام فقط في حياته، إلا أنه قد استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ السينما الواقعية، فمنذ أن بدأ مسيرته الفنية عام 1984 بالفيلم الروائي القصير"الجنوبية" كمشروعًا لتخرجه؛ تمكن من أن يرسم فكرًا جذابًا حول بعض المفاهيم المجتمعية والحياتية، كما شارك بلمساته الفريدة كمساعد مخرج في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، إلى جانب قيامه بتأليف عددًا من الأعمال الأدبية وبعض سيناريوهات الأفلام، إنه المؤلف والمخرج رضوان الكاشف الذي تحل ذكرى ميلاده. ولد رضوان الكاشف في السادس من أغسطس عام 1952 في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة. تمتد جذوره لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، عاش واستقر لفترة طويلة بحي المنيل، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1978. ثم التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1984. يُعد رضوان الكاشف من ورثة الجيل الثاني لمخرجي السينما الواقعية أمثال داوود عبد السيد ومحمد خان وخيري بشارة، وهو الجيل الذي استطاع أن يُكمل ما بدأه الواقعيون الكلاسيكيون أمثال صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وهنري بركات وتوفيق صالح. عمل الكاشف مساعد مخرج في عشرات الأفلام مع كبار المخرجين، وحصل على أول جائزة في حياته من خلال فيلمه الروائي القصير "الجنوبية"، حيث تم منحه جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة عام 1988. كان للكاشف رأي سياسي، حيث قام بالتعبير عن بعض أفكاره واشترك في انتفاضة الخبز عام 1977 ما أدى إلى أعتقاله، كما تم اعتقاله مرة أخرى عام 1981 بسبب رفضه اتفاقية "كامب ديفيد"، وذلك في إطار حملة أمنية قامت بها الحكومة لضبط المعارضين السياسيين. تزوج المخرج رضوان الكاشف من الكاتبة والناشطة السياسية عزة كامل، وأبنته هي الفنانة عايدة الكاشف. أخرج رضوان الكاشف ثلاثة أفلام سينمائية هي "ليه يا بنفسج" عام 1993 بطولة فاروق الفيشاوي ولوسي ونجاح الموجي وحسن حسني، وقد حصل الفيلم علي جائزة أحسن فيلم وأفضل إخراج وسيناريو بمهرجان "المركز الكاثوليكي"، وفيلم "عرق البلح" عام 1998 بطولة شريهان وعبلة كامل وحمدي أحمد ومحمد نجاتي، وفيلم "الساحر" عام 2001 بطولة محمود عبد العزيز وسلوى خطاب وجميل راتب ومنة شلبي. قال النقاد عن فيلم "عرق البلح" إنه بمثابة صدمة فنية، بينما وصفه البعض الآخر بالأنشودة الخالدة، وكان رضوان الكاشف قد بدأ في كتابة سيناريو فيلم "عرق البلح" عام 1987، وتم إنتاج الفيلم بعد مرور 11 عامًا من كتابته، وذلك لعدم تحمس المنتجين لقصته، رغم إعجابهم بفكرته، وحصل فيلم "عرق البلح"بعد إنتاجه على العديد من الجوائز الدولية مثل الجائزة الفضية في مهرجان "قرطاج" بالمغرب، كما حصل عام 1999 على جائزتين في مهرجان السينما الفرنكوفونية الدولي في "نامور" ببلجيكا. قام رضوان الكاشف بتأليف كتابين؛ أولهما كان عام 1981 تحت عنوان "الحرية والعدالة في فكر عبد الله النديم"، والكتاب الثاني بعنوان "قضية تجديد الفكر عند زكي نجيب محمود". وبعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، توفي رضوان الكاشف في الخامس من يونيو عام 2002 عن عمر ناهز الخمسين عامًا، على إثر أزمة قلبية عقب عودته من مهرجان "روتردام" بهولندا، حيث كان يشارك بفيلمه الأخير "الساحر"، ليرحل عن عالمنا تاركًا بصمة فنية في ذاكرة السينما المصري رغم أنه قد قام بإخراج ثلاثة أفلام فقط في حياته، إلا أنه قد استطاع أن يترك بصمة واضحة في تاريخ السينما الواقعية، فمنذ أن بدأ مسيرته الفنية عام 1984 بالفيلم الروائي القصير"الجنوبية" كمشروعًا لتخرجه؛ تمكن من أن يرسم فكرًا جذابًا حول بعض المفاهيم المجتمعية والحياتية، كما شارك بلمساته الفريدة كمساعد مخرج في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة، إلى جانب قيامه بتأليف عددًا من الأعمال الأدبية وبعض سيناريوهات الأفلام، إنه المؤلف والمخرج رضوان الكاشف الذي تحل ذكرى ميلاده. ولد رضوان الكاشف في السادس من أغسطس عام 1952 في حي السيدة زينب بمحافظة القاهرة. تمتد جذوره لمحافظة سوهاج بصعيد مصر، عاش واستقر لفترة طويلة بحي المنيل، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1978. ثم التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1984. يُعد رضوان الكاشف من ورثة الجيل الثاني لمخرجي السينما الواقعية أمثال داوود عبد السيد ومحمد خان وخيري بشارة، وهو الجيل الذي استطاع أن يُكمل ما بدأه الواقعيون الكلاسيكيون أمثال صلاح أبو سيف ويوسف شاهين وهنري بركات وتوفيق صالح. عمل الكاشف مساعد مخرج في عشرات الأفلام مع كبار المخرجين، وحصل على أول جائزة في حياته من خلال فيلمه الروائي القصير "الجنوبية"، حيث تم منحه جائزة العمل الأول من وزارة الثقافة عام 1988. كان للكاشف رأي سياسي، حيث قام بالتعبير عن بعض أفكاره واشترك في انتفاضة الخبز عام 1977 ما أدى إلى أعتقاله، كما تم اعتقاله مرة أخرى عام 1981 بسبب رفضه اتفاقية "كامب ديفيد"، وذلك في إطار حملة أمنية قامت بها الحكومة لضبط المعارضين السياسيين. تزوج المخرج رضوان الكاشف من الكاتبة والناشطة السياسية عزة كامل، وأبنته هي الفنانة عايدة الكاشف. أخرج رضوان الكاشف ثلاثة أفلام سينمائية هي "ليه يا بنفسج" عام 1993 بطولة فاروق الفيشاوي ولوسي ونجاح الموجي وحسن حسني، وقد حصل الفيلم علي جائزة أحسن فيلم وأفضل إخراج وسيناريو بمهرجان "المركز الكاثوليكي"، وفيلم "عرق البلح" عام 1998 بطولة شريهان وعبلة كامل وحمدي أحمد ومحمد نجاتي، وفيلم "الساحر" عام 2001 بطولة محمود عبد العزيز وسلوى خطاب وجميل راتب ومنة شلبي. قال النقاد عن فيلم "عرق البلح" إنه بمثابة صدمة فنية، بينما وصفه البعض الآخر بالأنشودة الخالدة، وكان رضوان الكاشف قد بدأ في كتابة سيناريو فيلم "عرق البلح" عام 1987، وتم إنتاج الفيلم بعد مرور 11 عامًا من كتابته، وذلك لعدم تحمس المنتجين لقصته، رغم إعجابهم بفكرته، وحصل فيلم "عرق البلح"بعد إنتاجه على العديد من الجوائز الدولية مثل الجائزة الفضية في مهرجان "قرطاج" بالمغرب، كما حصل عام 1999 على جائزتين في مهرجان السينما الفرنكوفونية الدولي في "نامور" ببلجيكا. قام رضوان الكاشف بتأليف كتابين؛ أولهما كان عام 1981 تحت عنوان "الحرية والعدالة في فكر عبد الله النديم"، والكتاب الثاني بعنوان "قضية تجديد الفكر عند زكي نجيب محمود". وبعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء، توفي رضوان الكاشف في الخامس من يونيو عام 2002 عن عمر ناهز الخمسين عامًا، على إثر أزمة قلبية عقب عودته من مهرجان "روتردام" بهولندا، حيث كان يشارك بفيلمه الأخير "الساحر"، ليرحل عن عالمنا تاركًا بصمة فنية في ذاكرة السينما المصري