بدأت مصر في التخلص من قيود كورونا والخروج من عزلة فرضها الوباء لنحو ثلاثة أشهر، أملاً في استعادة الحياة الطبيعية وفقًا لإجراءات وقائية مشددة، حيث اتخذت الدولة عددًا من الإجراءات المطمئنة لعودة السياحة الأجنبية وحركة الطيران الدولية، واعتمد المجلس الدولي للسياحة والسفر ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة استقبال السياحة الوافدة إلى مصر، بالإضافة إلى منح مصر خاتم السفر الآمن (WTTC)، لتعود السياحة الخارجية بداية من أول يوليو بثلاث محافظات ساحلية كمرحلة أولى وهي جنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح، كما طبقت وزارة الطيران المدني العديد من الضوابط لعودة الرحلات الدولية وفقًا للإجراءات الوقائية التي تتضمن التطهير والتعقيم والعزل، والتباعد الاجتماعي وقياس درجات الحرارة تماشيًا مع إرشادات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان. ضوابط واشتراطات وزارة السياحة والآثار أصدرت وزارة السياحة والآثار مجموعة من الضوابط لاستئناف عودة السياحة الدولية من خلال إصدار كتيبين باللغتين الإنجليزية والعربية يتضمنان كافة الاشتراطات التي اعتمدتها الوزارة لعودة السياحة الأجنبية لعرضهم على الأسواق السياحية المختلفة بهدف توضيح ما قامت به مصر من مجهودات لضمان رحلة آمنة لزائريها، حيث اشتملت الضوابط على كافة الإجراءات التي سيقابلها السائح خلال رحلته لمصر بداية من المطار وحتى عودته لوطنه، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المنتجعات السياحية والفنادق والمواقع الأثرية، وذلك بهدف حماية السائح والعاملين بالقطاع، وتضمنت الشروط عددًا من الالتزامات مثل التشغيل بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للمنتجعات السياحية والفنادق، وتوفير الكمامات الواقية والقفازات الطبية لارتدائها والتخلص منها بطريقة آمنة، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية من معقمات ومطهرات، والحفاظ على المسافات الآمنة، وتوعية جميع العاملين بالمجال بالمعلومات الخاصة بفيروس كورونا والوقاية منه وكافة التدابير الواجب اتباعها في أماكن العمل، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع وزارة الصحة والسكان واخطارها فورًا بأي حالة اشتباه أو إصابة بين العاملين. وقد قامت وزارة السياحة والآثار بمنح مجموعة من الحوافز والتخفيضات لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات السياحية الكبرى لتنظيم الرحلات إلى مصر، كما تم إلغاء التأشيرات السياحية للأجانب الوافدين إلى المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر المقبل، مع العمل ببرنامج مميز لتحفيز حركة الطيران، وتم منح 20% تخفيضات على أسعار تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف وتصاريح الزيارة للسائحين القادمين من الخارج على "مصر للطيران" و"إير كايرو"، ومدة سريان التخفيض 15 يومًا، كما قرر المجلس الأعلى للآثار إعفاء جميع الكافيتريات والبازارات بالمتاحف والمواقع الأثرية من دفع إيجارات يونيو ويوليو وأغسطس، وذلك لحين انقضاء أزمة فيروس كورونا وعودة الحركة السياحية بصفة منتظمة. من جانبه أكد عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن قرار المجلس الدولي للسياحة والسفر بمنح مصر ختم السفر الآمن (WTTC) يعد بمثابة شهادة ثقة في المنتجعات والفنادق السياحية لاستعادة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن القرار يعكس التزام مصر بالإستئناف الآمن للسياحة الأجنبية بدءًا من أول يوليو، ويزيد من دعم وجذب السياحة الخارجية إلى المناطق السياحية المصرية خاصة المحافظات السياحية الثلاث التي تم تحديدها لاستئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر وهي جنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح، مضيفًا بأن قرار الحكومة ببدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية المحددة، وهي المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعد محاولة جيدة لعودة السياحة وانتعاشها من جديد في إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا". وأشار أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، إلى أن إشادة منظمة السياحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع السياحي مثل تأجيل سداد جميع مستحقات المشروعات السياحية والفندقية، وإعفاء جميع البازارات والمقاهي الموجودة في المناطق الأثرية من دفع الإيجار لمدة ثلاثة أشهر والتخفيضات على رسوم الدخول إلى المواقع الأثرية وتأشيرات الوصول للسائحين الأجانب، تعد أمرًا جيدًا لتنشيط حركة السياحة الخارجية وعودتها من جديد، موضحًا أن قرار عودة السياحة الأجنبية في ظل تطبيق العديد من القيود الاحترازية والاشتراطات الوقائية من أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة في إطار التعايش مع فيروس كورونا المستجد. خطة وزارة الطيران المدني في ضوء الخطة التي اتخذتها الحكومة لعودة حركة الطيران الدولية بالمطارات المصرية اعتبارًا من الأول من يوليو، قامت وزارة الطيران المدني بتطبيق عددًا كبيرًا من الإجراءات الاحترازية المشددة سواء داخل المطارات أو على متن الطائرات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة وسلامة المسافرين، وتوفير تجربة سفر أكثر راحة وأمانًا، حيث تم تزويد كافة المطارات بمنظومة كاميرات حرارية تعمل إلكترونيًا للكشف على درجة حرارة الركاب، وتدوين بيانات الكارت الصحي للركاب، واستمرار أعمال التعقيم والتطهير الشاملة وتطبيق قواعد السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي بين المسافرين والالتزام بارتداء الكمامات الواقية لجميع المتواجدين داخل المطارات، وكذلك تعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السير الخاص بالأمتعة، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات قبل صعود المسافرين على متن الطائرات، وتطهير الطائرات بشكل دوري عقب كل رحلة، وعدم توزيع أي منشورات أو وجبات، مع تخصيص أماكن لذوي الأمراض المزمنة، والسماح بعزل الركاب ممن يظهر عليهم أي أعراض في الصفوف الأخيرة من الطائرات والمخصصة لذلك الغرض، هذا وقد قامت الحكومة بمنح العديد المزايا التحفيزية لقطاع الطيران المدني، منها قيام وزارة البترول بمنح تخفيض على أسعار الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 10 سنت على الجالون الواحد، كما تم مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 29 أكتوبر القادم، وقامت وزارة الطيران المدني بمنح شركات الطيران تخفيضات بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء، بالإضافة إلى منح الوزارة تخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة للطيران المباشر إلى مطارات المحافظات السياحية في كل من محافظاتجنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح وذلك للطيران المباشر حتى 31 أكتوبر 2020. وقد أعلنت الشركة الوطنية "مصر للطيران" عن بدء تشغيل رحلاتها الدولية إلى أكثر من 29 نقطة مباشرة اعتبارًا من أول يوليو، حيث سيتم تشغيل رحلات إلى 17 نقطة بقارة أوروبا هي "كوبنهاجن بودابست بروكسلميلانوروماأثيناامستردام فرانكفورت فيينا لندن برلين ميونخ اسطنبول برشلونةمدريدجنيف كوبنهاجن"، و4 نقاط بقارة إفريقيا هي "تونسأديس أبابا جوبا دار السلام"، و4 نقاط بالخليج والشرق الأوسط هي "دبي أبو ظبي الشارقة بيروت"، و3 نقاط بأمريكا الشمالية هي "نيويورك واشنطن تورونتو"، بالإضافة إلى نقطة واحدة بالشرق الأقصى إلى مدينة "جوانزو" الصينية، ويأتي ذلك في إطار الخطة التي وضعتها شركة مصر للطيران وجميع شركاتها التابعة لاستقبال المسافرين ، حيث حرصت الشركة على توفير جميع سبل الراحة والأمان للمسافرين بدءًا من حجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للشركة أو مركز الاتصالات الموجود داخل المطارات للحفاظ على توفير مسافات آمنة بين المسافرين وعلى متن الطائرات المزودة بأنظمة لتنقية الهواء من الفيروسات والبكتيريا وتجديد الهواء داخل مقصورة الطائرة، وكذلك الوجبات المغلفة وتوفير حقيبة المستلزمات الوقائية التي سيتم توزيعها على المسافرين. وفي ذات السياق، أشار محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إلى أهمية التقرير الذي بثته وكالة "نوفا" الإيطالية حول إعادة فتح المطارات المصرية للرحلات الدولية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحجوزات على بعض الرحلات الجوية، موضحًا أن الوكالة الإيطالية قد ذكرت في تقريرها أن الحكومة المصرية قد استعدت بخطة قوية لتحفيز السياح الأجانب على زيارة مصر، مع حصول العديد من شركات الطيران الأجنبية على خصومات في عددًا من الخدمات، مثل منح شركات الطيران الأجنبية خصم 50% على ضرائب المطار، بالإضافة إلى خصم 20% على الخدمات الأرضية في المطارات التي ستستقبل السياح الوافدين إلى مصر. بدأت مصر في التخلص من قيود كورونا والخروج من عزلة فرضها الوباء لنحو ثلاثة أشهر، أملاً في استعادة الحياة الطبيعية وفقًا لإجراءات وقائية مشددة، حيث اتخذت الدولة عددًا من الإجراءات المطمئنة لعودة السياحة الأجنبية وحركة الطيران الدولية، واعتمد المجلس الدولي للسياحة والسفر ضوابط السلامة الصحية التي أقرتها وزارة السياحة والآثار لإعادة استقبال السياحة الوافدة إلى مصر، بالإضافة إلى منح مصر خاتم السفر الآمن (WTTC)، لتعود السياحة الخارجية بداية من أول يوليو بثلاث محافظات ساحلية كمرحلة أولى وهي جنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح، كما طبقت وزارة الطيران المدني العديد من الضوابط لعودة الرحلات الدولية وفقًا للإجراءات الوقائية التي تتضمن التطهير والتعقيم والعزل، والتباعد الاجتماعي وقياس درجات الحرارة تماشيًا مع إرشادات الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الإياتا" ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان. ضوابط واشتراطات وزارة السياحة والآثار أصدرت وزارة السياحة والآثار مجموعة من الضوابط لاستئناف عودة السياحة الدولية من خلال إصدار كتيبين باللغتين الإنجليزية والعربية يتضمنان كافة الاشتراطات التي اعتمدتها الوزارة لعودة السياحة الأجنبية لعرضهم على الأسواق السياحية المختلفة بهدف توضيح ما قامت به مصر من مجهودات لضمان رحلة آمنة لزائريها، حيث اشتملت الضوابط على كافة الإجراءات التي سيقابلها السائح خلال رحلته لمصر بداية من المطار وحتى عودته لوطنه، بالإضافة إلى الإجراءات الاحترازية والوقائية داخل المنتجعات السياحية والفنادق والمواقع الأثرية، وذلك بهدف حماية السائح والعاملين بالقطاع، وتضمنت الشروط عددًا من الالتزامات مثل التشغيل بنسبة 50% من الطاقة الاستيعابية للمنتجعات السياحية والفنادق، وتوفير الكمامات الواقية والقفازات الطبية لارتدائها والتخلص منها بطريقة آمنة، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية من معقمات ومطهرات، والحفاظ على المسافات الآمنة، وتوعية جميع العاملين بالمجال بالمعلومات الخاصة بفيروس كورونا والوقاية منه وكافة التدابير الواجب اتباعها في أماكن العمل، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع وزارة الصحة والسكان واخطارها فورًا بأي حالة اشتباه أو إصابة بين العاملين. وقد قامت وزارة السياحة والآثار بمنح مجموعة من الحوافز والتخفيضات لتشجيع الشركات ومنظمي الرحلات السياحية الكبرى لتنظيم الرحلات إلى مصر، كما تم إلغاء التأشيرات السياحية للأجانب الوافدين إلى المحافظات السياحية حتى 31 أكتوبر المقبل، مع العمل ببرنامج مميز لتحفيز حركة الطيران، وتم منح 20% تخفيضات على أسعار تذاكر زيارة المواقع الأثرية والمتاحف وتصاريح الزيارة للسائحين القادمين من الخارج على "مصر للطيران" و"إير كايرو"، ومدة سريان التخفيض 15 يومًا، كما قرر المجلس الأعلى للآثار إعفاء جميع الكافيتريات والبازارات بالمتاحف والمواقع الأثرية من دفع إيجارات يونيو ويوليو وأغسطس، وذلك لحين انقضاء أزمة فيروس كورونا وعودة الحركة السياحية بصفة منتظمة. من جانبه أكد عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، أن قرار المجلس الدولي للسياحة والسفر بمنح مصر ختم السفر الآمن (WTTC) يعد بمثابة شهادة ثقة في المنتجعات والفنادق السياحية لاستعادة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر، مشيرًا إلى أن القرار يعكس التزام مصر بالإستئناف الآمن للسياحة الأجنبية بدءًا من أول يوليو، ويزيد من دعم وجذب السياحة الخارجية إلى المناطق السياحية المصرية خاصة المحافظات السياحية الثلاث التي تم تحديدها لاستئناف حركة السياحة الوافدة إلى مصر وهي جنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح، مضيفًا بأن قرار الحكومة ببدء حركة السياحة الوافدة والطيران إلى المحافظات السياحية المحددة، وهي المحافظات الأقل إصابة بفيروس كورونا المستجد، يعد محاولة جيدة لعودة السياحة وانتعاشها من جديد في إطار خطة التعايش مع فيروس كورونا". وأشار أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدني بالبرلمان، إلى أن إشادة منظمة السياحة العالمية بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لدعم القطاع السياحي مثل تأجيل سداد جميع مستحقات المشروعات السياحية والفندقية، وإعفاء جميع البازارات والمقاهي الموجودة في المناطق الأثرية من دفع الإيجار لمدة ثلاثة أشهر والتخفيضات على رسوم الدخول إلى المواقع الأثرية وتأشيرات الوصول للسائحين الأجانب، تعد أمرًا جيدًا لتنشيط حركة السياحة الخارجية وعودتها من جديد، موضحًا أن قرار عودة السياحة الأجنبية في ظل تطبيق العديد من القيود الاحترازية والاشتراطات الوقائية من أهم القرارات التي اتخذتها الحكومة في إطار التعايش مع فيروس كورونا المستجد. خطة وزارة الطيران المدني في ضوء الخطة التي اتخذتها الحكومة لعودة حركة الطيران الدولية بالمطارات المصرية اعتبارًا من الأول من يوليو، قامت وزارة الطيران المدني بتطبيق عددًا كبيرًا من الإجراءات الاحترازية المشددة سواء داخل المطارات أو على متن الطائرات للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة وسلامة المسافرين، وتوفير تجربة سفر أكثر راحة وأمانًا، حيث تم تزويد كافة المطارات بمنظومة كاميرات حرارية تعمل إلكترونيًا للكشف على درجة حرارة الركاب، وتدوين بيانات الكارت الصحي للركاب، واستمرار أعمال التعقيم والتطهير الشاملة وتطبيق قواعد السلامة الصحية والتباعد الاجتماعي بين المسافرين والالتزام بارتداء الكمامات الواقية لجميع المتواجدين داخل المطارات، وكذلك تعقيم أمتعة المسافرين قبل وضعها على السير الخاص بالأمتعة، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات قبل صعود المسافرين على متن الطائرات، وتطهير الطائرات بشكل دوري عقب كل رحلة، وعدم توزيع أي منشورات أو وجبات، مع تخصيص أماكن لذوي الأمراض المزمنة، والسماح بعزل الركاب ممن يظهر عليهم أي أعراض في الصفوف الأخيرة من الطائرات والمخصصة لذلك الغرض، هذا وقد قامت الحكومة بمنح العديد المزايا التحفيزية لقطاع الطيران المدني، منها قيام وزارة البترول بمنح تخفيض على أسعار الوقود الخاص بالطيران لتصل القيمة الإجمالية للتخفيض إلى 10 سنت على الجالون الواحد، كما تم مد العمل ببرنامج تحفيز الطيران الحالي حتى 29 أكتوبر القادم، وقامت وزارة الطيران المدني بمنح شركات الطيران تخفيضات بنسبة 50% على رسوم الهبوط والإيواء، بالإضافة إلى منح الوزارة تخفيض بنسبة 20% على رسوم الخدمات الأرضية المقدمة للطيران المباشر إلى مطارات المحافظات السياحية في كل من محافظاتجنوبسيناء والبحر الأحمر ومطروح وذلك للطيران المباشر حتى 31 أكتوبر 2020. وقد أعلنت الشركة الوطنية "مصر للطيران" عن بدء تشغيل رحلاتها الدولية إلى أكثر من 29 نقطة مباشرة اعتبارًا من أول يوليو، حيث سيتم تشغيل رحلات إلى 17 نقطة بقارة أوروبا هي "كوبنهاجن بودابست بروكسلميلانوروماأثيناامستردام فرانكفورت فيينا لندن برلين ميونخ اسطنبول برشلونةمدريدجنيف كوبنهاجن"، و4 نقاط بقارة إفريقيا هي "تونسأديس أبابا جوبا دار السلام"، و4 نقاط بالخليج والشرق الأوسط هي "دبي أبو ظبي الشارقة بيروت"، و3 نقاط بأمريكا الشمالية هي "نيويورك واشنطن تورونتو"، بالإضافة إلى نقطة واحدة بالشرق الأقصى إلى مدينة "جوانزو" الصينية، ويأتي ذلك في إطار الخطة التي وضعتها شركة مصر للطيران وجميع شركاتها التابعة لاستقبال المسافرين ، حيث حرصت الشركة على توفير جميع سبل الراحة والأمان للمسافرين بدءًا من حجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني للشركة أو مركز الاتصالات الموجود داخل المطارات للحفاظ على توفير مسافات آمنة بين المسافرين وعلى متن الطائرات المزودة بأنظمة لتنقية الهواء من الفيروسات والبكتيريا وتجديد الهواء داخل مقصورة الطائرة، وكذلك الوجبات المغلفة وتوفير حقيبة المستلزمات الوقائية التي سيتم توزيعها على المسافرين. وفي ذات السياق، أشار محمد المسعود، عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إلى أهمية التقرير الذي بثته وكالة "نوفا" الإيطالية حول إعادة فتح المطارات المصرية للرحلات الدولية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الحجوزات على بعض الرحلات الجوية، موضحًا أن الوكالة الإيطالية قد ذكرت في تقريرها أن الحكومة المصرية قد استعدت بخطة قوية لتحفيز السياح الأجانب على زيارة مصر، مع حصول العديد من شركات الطيران الأجنبية على خصومات في عددًا من الخدمات، مثل منح شركات الطيران الأجنبية خصم 50% على ضرائب المطار، بالإضافة إلى خصم 20% على الخدمات الأرضية في المطارات التي ستستقبل السياح الوافدين إلى مصر.