يُعتبر المشي أو العدو إحدى أفضل الرياضات لتحسين رشاقة الجسم، وحرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات، ومن ثم الحماية من الأمراض المختلفة، بل يصل الأمر إلى إطالة عمر الإنسان بنسبة 12 بالمئة، وهو ما توصّلت إليه دراسة أسترالية حديثة، بأن المشي يومياً 3000 خطوة يساعد على تجنّب الموت المبكر بنسبة 12 بالمئة. أجرى علماء استراليون في جامعة فيكتوريا، دراسة على مدى تأثير المشي اليومي على القدمين في طول عمر الإنسان، حيث خلصوا إلى نتيجة مذهلة، تفيد بأن زيادة عدد الخطوات التي يخطوها الإنسان يومياً في مشيه تقلل من خطر الموت المبكر بنسبة تصل إلى 12 بالمئة. وقد شملت الدراسة أبحاث أجريت على ما يقرب من ثلاث آلاف متطوع تتراوح أعمارهم ما بين 45 و53 عاماً واستغرقت حوالي 15 عاماً، وكانت تزود كل المتطوعين بعدّاد للخطوات، وطلب منهم تقصير أو زيادة عدد الخطوات التي كانوا يخطونها، مع الأخذ في الاعتبار وزن كل متطوّع وعمره ونمط حياته، حيث أكد الباحثون أن المتطوعين الذين زادوا كل يوم من عدد الخطوات قلصوا خطر الموت المبكر بنسبة 50 بالمئة. ويشير متخصصون إلى أنه لا يهم نوعية التمرين الذي يتم ممارسته، بل طريقة ممارسته هي الأهم، موضحين أن تقنية الجري المناسبة هي عامل لتفادي الإصابات، وعبر إجراء تعديلات بسيطة على وضعية الجسم وتغييرات طويلة الأجل على القوة ومركز الجسم، يمكن تحسين نمط الحياة والحالة الصحية، وينصح بتجنب الأخطاء التقنية المتعلقة بالجري، والتي تصنف إلى نوعين: "داخلية" كرجلين مقوستين أو عدم استقرار مركز الجسم، و"خارجية" كتوسيع الخطوات أو الانحناء إلى الأمام من جهة الخصر. يفضّل ممارسة رياضة العدو أكثر من أربع مرات أسبوعياً مع أخذ يوم راحة، لتعتاد العضلات والأوتار على الجري، كذلك الأفضل ممارسة العدو على دروب مسطّحة ومستوية، ما يساعد على الحصول على النتيجة المطلوبة والفائدة الصحية التي تحسّن عمر الإنسان. ويوضح د. أحمد سالم، أستاذ الصحة العامة بكلية طب قصر العيني، أن الأداء الحركي للإنسان له تأثير مباشر إيجابي على صحته، وهذا ما توصّلت إليه معظم الدراسات والأبحاث، بأن الأفراد الذين تتطلّب أعمالهم اليومية حركات متنوّعة ومتوافقة، أو يمارسون العدو والنشاط البدني بشكل منتظم، يظهرون أصغر سناً من الناحية البيولوجية، لافتاً إلى أن المشي أو العدو يتطلّب أداء حركياً، لهذا نجد أن الذين يمارسون هذه الرياضة باستمرار يتمتّعون بصحة جيدة، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأشخاص الآخرين، وذلك نتيجة التأثير المباشر على الأجهزة الداخلية في الجسم، حيث نجد أن الجهاز التنفسي تتكامل خصائصه وترتفع كفاءته العملية أثناء المشي المبرمج وفق نظام وتخطيط، هذا بالإضافة إلى أن تحريك أعضاء الجسم أثناء العدو يحتاج إلى مجهود عضلي، وهذا المجهود يؤدي إلى نمو وتطور وتكامل الجهاز العضلي، والذي يصبح قادراً على إنجاز المهام المطلوبة بشكل جيد في جميع الظروف، مشيراً إلى أن الأداء الحركي المستمر والمنتظم هو أفضل طريقة لعلاج العديد من الأمراض كالضعف البدني، وإزالة العيوب الجسمية، وتقوية وظائف الأجهزة الداخلية. ويضيف د. نبيل عبد التواب، استشاري العلاج الطبيعي: أثناء العدو أو المشي يلعب الجهاز الدوري الذي يُعتبر من أهم الأجهزة الداخلية الأساسية والفعّالة في جسم الانسان دوراً كبيراً، لأن القوة بتجهيز الدم لعضلات القلب والرئتين تعمل على تخفيف حجم الدم المخزون في الكبد وتحت الجلد، موضحاً أن العدو يذيب الدهون وتراكم الشحوم مما يمنع انسداد الشرايين وخشونة العظام التي تسبّبها السمنة المفرطه. وتابع: ممارسة المشي تضمن الرشاقة التي تقي الإنسان من الكولسترول، الذي يزداد مستوى تركيزه في دم الكثيرين وله علاقة مباشرة بالمستوى الصحي لما يسببه الارتفاع عن التركيز الصحيح من أمراض تصيب القلب والأوعية الدموية. ويشير عبد التواب إلى أن من فوائد العدو، أنه يساعد في الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى أثره على الصحة النفسية، فهو يساعد الإنسان على التخلّص من القلق والاكتئاب، ويجعل الإنسان في تجديد مستمر، كما يواجه الإصابة بأمراض العظام والروماتيزم، ناصحاً بضرورة ممارسة المشي أو العدو، بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات أسبوعياً، وذلك للوقاية من الأمراض وتحسين أداء أجهزة الجسم. يُعتبر المشي أو العدو إحدى أفضل الرياضات لتحسين رشاقة الجسم، وحرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات، ومن ثم الحماية من الأمراض المختلفة، بل يصل الأمر إلى إطالة عمر الإنسان بنسبة 12 بالمئة، وهو ما توصّلت إليه دراسة أسترالية حديثة، بأن المشي يومياً 3000 خطوة يساعد على تجنّب الموت المبكر بنسبة 12 بالمئة. أجرى علماء استراليون في جامعة فيكتوريا، دراسة على مدى تأثير المشي اليومي على القدمين في طول عمر الإنسان، حيث خلصوا إلى نتيجة مذهلة، تفيد بأن زيادة عدد الخطوات التي يخطوها الإنسان يومياً في مشيه تقلل من خطر الموت المبكر بنسبة تصل إلى 12 بالمئة. وقد شملت الدراسة أبحاث أجريت على ما يقرب من ثلاث آلاف متطوع تتراوح أعمارهم ما بين 45 و53 عاماً واستغرقت حوالي 15 عاماً، وكانت تزود كل المتطوعين بعدّاد للخطوات، وطلب منهم تقصير أو زيادة عدد الخطوات التي كانوا يخطونها، مع الأخذ في الاعتبار وزن كل متطوّع وعمره ونمط حياته، حيث أكد الباحثون أن المتطوعين الذين زادوا كل يوم من عدد الخطوات قلصوا خطر الموت المبكر بنسبة 50 بالمئة. ويشير متخصصون إلى أنه لا يهم نوعية التمرين الذي يتم ممارسته، بل طريقة ممارسته هي الأهم، موضحين أن تقنية الجري المناسبة هي عامل لتفادي الإصابات، وعبر إجراء تعديلات بسيطة على وضعية الجسم وتغييرات طويلة الأجل على القوة ومركز الجسم، يمكن تحسين نمط الحياة والحالة الصحية، وينصح بتجنب الأخطاء التقنية المتعلقة بالجري، والتي تصنف إلى نوعين: "داخلية" كرجلين مقوستين أو عدم استقرار مركز الجسم، و"خارجية" كتوسيع الخطوات أو الانحناء إلى الأمام من جهة الخصر. يفضّل ممارسة رياضة العدو أكثر من أربع مرات أسبوعياً مع أخذ يوم راحة، لتعتاد العضلات والأوتار على الجري، كذلك الأفضل ممارسة العدو على دروب مسطّحة ومستوية، ما يساعد على الحصول على النتيجة المطلوبة والفائدة الصحية التي تحسّن عمر الإنسان. ويوضح د. أحمد سالم، أستاذ الصحة العامة بكلية طب قصر العيني، أن الأداء الحركي للإنسان له تأثير مباشر إيجابي على صحته، وهذا ما توصّلت إليه معظم الدراسات والأبحاث، بأن الأفراد الذين تتطلّب أعمالهم اليومية حركات متنوّعة ومتوافقة، أو يمارسون العدو والنشاط البدني بشكل منتظم، يظهرون أصغر سناً من الناحية البيولوجية، لافتاً إلى أن المشي أو العدو يتطلّب أداء حركياً، لهذا نجد أن الذين يمارسون هذه الرياضة باستمرار يتمتّعون بصحة جيدة، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض من الأشخاص الآخرين، وذلك نتيجة التأثير المباشر على الأجهزة الداخلية في الجسم، حيث نجد أن الجهاز التنفسي تتكامل خصائصه وترتفع كفاءته العملية أثناء المشي المبرمج وفق نظام وتخطيط، هذا بالإضافة إلى أن تحريك أعضاء الجسم أثناء العدو يحتاج إلى مجهود عضلي، وهذا المجهود يؤدي إلى نمو وتطور وتكامل الجهاز العضلي، والذي يصبح قادراً على إنجاز المهام المطلوبة بشكل جيد في جميع الظروف، مشيراً إلى أن الأداء الحركي المستمر والمنتظم هو أفضل طريقة لعلاج العديد من الأمراض كالضعف البدني، وإزالة العيوب الجسمية، وتقوية وظائف الأجهزة الداخلية. ويضيف د. نبيل عبد التواب، استشاري العلاج الطبيعي: أثناء العدو أو المشي يلعب الجهاز الدوري الذي يُعتبر من أهم الأجهزة الداخلية الأساسية والفعّالة في جسم الانسان دوراً كبيراً، لأن القوة بتجهيز الدم لعضلات القلب والرئتين تعمل على تخفيف حجم الدم المخزون في الكبد وتحت الجلد، موضحاً أن العدو يذيب الدهون وتراكم الشحوم مما يمنع انسداد الشرايين وخشونة العظام التي تسبّبها السمنة المفرطه. وتابع: ممارسة المشي تضمن الرشاقة التي تقي الإنسان من الكولسترول، الذي يزداد مستوى تركيزه في دم الكثيرين وله علاقة مباشرة بالمستوى الصحي لما يسببه الارتفاع عن التركيز الصحيح من أمراض تصيب القلب والأوعية الدموية. ويشير عبد التواب إلى أن من فوائد العدو، أنه يساعد في الإقلاع عن التدخين، إضافة إلى أثره على الصحة النفسية، فهو يساعد الإنسان على التخلّص من القلق والاكتئاب، ويجعل الإنسان في تجديد مستمر، كما يواجه الإصابة بأمراض العظام والروماتيزم، ناصحاً بضرورة ممارسة المشي أو العدو، بمعدل لا يقل عن ثلاث مرات أسبوعياً، وذلك للوقاية من الأمراض وتحسين أداء أجهزة الجسم.