فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر وهي في السادسة من عمرها، ليرسل والدها صورها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة لتقوم بالتمثيل أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" وبمجرد اطلاعه على صورتها طلب مقابلتها، وحينها أقتنع بموهبتها، وقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية، هكذا كانت بداية دخول فاتن حمامة إلى عالم الفن لتنطلق وتستطيع بموهبتها الطاغية أن تساهم في رسم صورة جديرة بالاحترام للمرأة العربية، وذلك من خلال تاريخها الفني الطويل وأفلامها التي بلغت أكثر من تسعين فيلمًا. ولدت "فاتن أحمد حمامة" في السابع والعشرين من مايو عام 1931 في مدينة "السنبلاوين" بمحافظة الدقهلية. بدأت حياتها الفنية عام 1940 وهي في سن الطفولة، وذلك بعد أن أكتشفها المخرج محمد كريم وقدمها في فيلم "يوم سعيد"، ثم اشتركت في فيلم "رصاصة في القلب" وهي في سن العاشرة لتضع قدميها في السينما المصرية وهي في سن مبكرة. كانت الانطلاقة الحقيقية لها في عالم التمثيل عقب اشتراكها مع الفنان يوسف وهبي عام 1949 في فيلم "كرسي الاعتراف" ومن خلال هذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها الفنية وهي مرحلة "الميلودراما"، وكان عمرها آنذاك خمسة عشر عامًا، حيث بدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها، لتقوم في نفس العام بدور البطولة في فيلمين وهما "اليتيمين" و"ست البيت" لتتوالى أدوارها في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة. شهدت حقبة الخمسينيات بداية ما سمي بالعصر الذهبي للسينما المصرية، حيث كان التوجه العام آنذاك نحو أفلام الواقعية، وقامت فاتن حمامة بالمشاركة في تلك الفترة بأكثر من 50 فيلمًا، حيث قامت بأدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل فيلم "الأستاذة فاطمة" عام 1952 للمخرج فطين عبد الوهاب، كما قامت بدور البطولة في فيلم "لك يوم يا ظالم" عام 1952 للمخرج صلاح أبو سيف، وهو الفيلم الذي يعد من أوائل الأفلام الواقعية في السينما المصرية، لتتوالى أعمالها السينمائية الناجحة، حيث اشتركت في عام1953 في العديد من الأفلام الناجحة مثل "عبيد المال" و"بعد الوداع" و"عائشة" و"حب في الظلام" و"موعد مع الحياة"، و"آثار في الرمال"، وفي عام 1954 لعبت دور البطولة في فيلم "صراع في الوادي" أمام عمر الشريف، لتستمر مسيرتها الناجحة من خلال مجوعة متنوعة من الأعمال الفنية التي شهدتها فترة الخمسينيات مثل "ارحم دموعي" عام 1954 للمخرج هنري بركات وبطولة يحيى شاهين، وفيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955 أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومن إخراج حلمي حليم، وفيلم "صراع في المينا" عام 1955 أمام أحمد رمزي وعمر الشريف وحسين رياض، وفيلم "لا أنام" عام 1957 للمخرج صلاح أبو سيف، و"الطريق المسدود" عام 1958 بجانب أحمد مظهر وخيرية أحمد، وفيلم " سيدة القصر" عام 1958 للمخرج كمال الشيخ، ثم كان أحد أهم الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية وهو فيلم "دعاء الكروان" الذي قامت ببطولته عام 1960 أمام أحمد مظهر وزهرة العلا، والمأخوذ عن رواية عميد الأدب العربي "طه حسين"، وقد نافس هذا الفيلم بشدة في مهرجان "كان" آنذاك. وفي فترة الستينيات شاركت فاتن حمامة في ثلاثة عشر فيلمًا سينمائيًا وهي أفلام "نهر الحب" عام 1960 للمخرج عز الدين ذوالفقار، "لن أعترف" عام 1961 للمخرج كمال الشيخ، "لا تطفىء الشمس" عام 1961 عن رواية إحسان عبد القدوس، "المعجزة" عام 1962 من إخراج حسن الإمام، "لا وقت للحب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وصلاح جاهين، الباب المفتوح عام 1963 بجانب حسن يوسف وشويكار ومحمود مرسي وصالح سليم، "القاهرة" عام 1963 للمخرج "وولف ويلا" وتأليف "جوان سكوت"، "الليلة الأخيرة" عام 1963 للمخرج كمال الشيخ، "الحرام" عام 1965 للمخرج هنري بركات، "حكاية العمر كله" عام 1965 من إخراج حلمي حليم، "الاعتراف" عام 1964 للمخرج سعد عرفة، "شيء في حياتي" عام 1966 أمام إيهاب نافع وسمير صبري ، وفيلم "الحب الكبير" عام 1969 للمخرج يوسف شاهين. مع بداية فترة السبعينيات قدمت سيدة الشاشة العربية مجموعة من الأفلام السينمائية المبهرة مثل "الخيط الرفيع" عام 1971 أمام محمود ياسين وعماد حمدي وصلاح نظمي، و"إمبراطورية ميم" عام 1972 بالاشتراك مع أحمد مظهر، و فيلم"حبيبتي" عام 1974 من إخراج هنري بركات، وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، و"أريد حلاً" عام 1975 مع رشدي أباظة وأمينة رزق وليلى طاهر، و"أفواه وأرانب" عام 1977 بالاشتراك مع فريد شوقي ومحمود ياسين وماجدة الخطيب، وفيلم "ولا عزاء للسيدات" عام 1979 أمام عزت العلايلي وجميل راتب وعبد الوارث عسر، وفيلم "حكاية وراء كل باب" عام 1979 بالاشتراك مع أحمد مظهر وأحمد رمزي وصفية العمري، وقدمت في فترة الثمانينيات فيلمين هما "ليلة القبض على فاطمة" عام 1984 مع شكري سرحان وصلاح قابيل، و"يوم مر ويوم حلو" عام 1988 من إخراج خيري بشارة، وفي فترة التسعينيات قدمت فاتن حمامة آخر أعمالها السينمائية وهو فيلم "أرض الأحلام" الذي شاركت فيه عام 1993 من إخراج داوود عبد السيد، كما قدمت مسلسلين ناجحين وهما "ضمير أبلة حكمت" عام 1991، و"وجه القمر" عام 2000. نالت فاتن حمامة العديد من الجوائز والأوسمة مثل ميدالية الشرف من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، ووسام "الأرز" من لبنان، وميدالية الاستحقاق من الحسن الثاني بن محمد، ملك المغرب، وميدالية الشرف من الرئيس اللبناني إميل لحود، ووسام المرأة العربية من رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وجائزة أفضل ممثلة عام 1996، وجائزة نجمة القرن من منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 200، والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001، وتوفيت الفنانة فاتن حمامة في السابع عشر من يناير عام 2015، عن عمر ناهز 83 عامًا تاركة إرثًا فنيًا ستخلده ذاكرة السينما العربية. فازت بمسابقة أجمل طفلة في مصر وهي في السادسة من عمرها، ليرسل والدها صورها إلى المخرج محمد كريم، الذي كان يبحث عن طفلة لتقوم بالتمثيل أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب في فيلم "يوم سعيد" وبمجرد اطلاعه على صورتها طلب مقابلتها، وحينها أقتنع بموهبتها، وقام بإبرام عقد مع والدها ليضمن مشاركتها في أعماله السينمائية، هكذا كانت بداية دخول فاتن حمامة إلى عالم الفن لتنطلق وتستطيع بموهبتها الطاغية أن تساهم في رسم صورة جديرة بالاحترام للمرأة العربية، وذلك من خلال تاريخها الفني الطويل وأفلامها التي بلغت أكثر من تسعين فيلمًا. ولدت "فاتن أحمد حمامة" في السابع والعشرين من مايو عام 1931 في مدينة "السنبلاوين" بمحافظة الدقهلية. بدأت حياتها الفنية عام 1940 وهي في سن الطفولة، وذلك بعد أن أكتشفها المخرج محمد كريم وقدمها في فيلم "يوم سعيد"، ثم اشتركت في فيلم "رصاصة في القلب" وهي في سن العاشرة لتضع قدميها في السينما المصرية وهي في سن مبكرة. كانت الانطلاقة الحقيقية لها في عالم التمثيل عقب اشتراكها مع الفنان يوسف وهبي عام 1949 في فيلم "كرسي الاعتراف" ومن خلال هذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها الفنية وهي مرحلة "الميلودراما"، وكان عمرها آنذاك خمسة عشر عامًا، حيث بدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها، لتقوم في نفس العام بدور البطولة في فيلمين وهما "اليتيمين" و"ست البيت" لتتوالى أدوارها في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة. شهدت حقبة الخمسينيات بداية ما سمي بالعصر الذهبي للسينما المصرية، حيث كان التوجه العام آنذاك نحو أفلام الواقعية، وقامت فاتن حمامة بالمشاركة في تلك الفترة بأكثر من 50 فيلمًا، حيث قامت بأدوار البطولة في العديد من الأفلام مثل فيلم "الأستاذة فاطمة" عام 1952 للمخرج فطين عبد الوهاب، كما قامت بدور البطولة في فيلم "لك يوم يا ظالم" عام 1952 للمخرج صلاح أبو سيف، وهو الفيلم الذي يعد من أوائل الأفلام الواقعية في السينما المصرية، لتتوالى أعمالها السينمائية الناجحة، حيث اشتركت في عام1953 في العديد من الأفلام الناجحة مثل "عبيد المال" و"بعد الوداع" و"عائشة" و"حب في الظلام" و"موعد مع الحياة"، و"آثار في الرمال"، وفي عام 1954 لعبت دور البطولة في فيلم "صراع في الوادي" أمام عمر الشريف، لتستمر مسيرتها الناجحة من خلال مجوعة متنوعة من الأعمال الفنية التي شهدتها فترة الخمسينيات مثل "ارحم دموعي" عام 1954 للمخرج هنري بركات وبطولة يحيى شاهين، وفيلم "أيامنا الحلوة" عام 1955 أمام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ومن إخراج حلمي حليم، وفيلم "صراع في المينا" عام 1955 أمام أحمد رمزي وعمر الشريف وحسين رياض، وفيلم "لا أنام" عام 1957 للمخرج صلاح أبو سيف، و"الطريق المسدود" عام 1958 بجانب أحمد مظهر وخيرية أحمد، وفيلم " سيدة القصر" عام 1958 للمخرج كمال الشيخ، ثم كان أحد أهم الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية وهو فيلم "دعاء الكروان" الذي قامت ببطولته عام 1960 أمام أحمد مظهر وزهرة العلا، والمأخوذ عن رواية عميد الأدب العربي "طه حسين"، وقد نافس هذا الفيلم بشدة في مهرجان "كان" آنذاك. وفي فترة الستينيات شاركت فاتن حمامة في ثلاثة عشر فيلمًا سينمائيًا وهي أفلام "نهر الحب" عام 1960 للمخرج عز الدين ذوالفقار، "لن أعترف" عام 1961 للمخرج كمال الشيخ، "لا تطفىء الشمس" عام 1961 عن رواية إحسان عبد القدوس، "المعجزة" عام 1962 من إخراج حسن الإمام، "لا وقت للحب" عام 1963 أمام رشدي أباظة وصلاح جاهين، الباب المفتوح عام 1963 بجانب حسن يوسف وشويكار ومحمود مرسي وصالح سليم، "القاهرة" عام 1963 للمخرج "وولف ويلا" وتأليف "جوان سكوت"، "الليلة الأخيرة" عام 1963 للمخرج كمال الشيخ، "الحرام" عام 1965 للمخرج هنري بركات، "حكاية العمر كله" عام 1965 من إخراج حلمي حليم، "الاعتراف" عام 1964 للمخرج سعد عرفة، "شيء في حياتي" عام 1966 أمام إيهاب نافع وسمير صبري ، وفيلم "الحب الكبير" عام 1969 للمخرج يوسف شاهين. مع بداية فترة السبعينيات قدمت سيدة الشاشة العربية مجموعة من الأفلام السينمائية المبهرة مثل "الخيط الرفيع" عام 1971 أمام محمود ياسين وعماد حمدي وصلاح نظمي، و"إمبراطورية ميم" عام 1972 بالاشتراك مع أحمد مظهر، و فيلم"حبيبتي" عام 1974 من إخراج هنري بركات، وسيناريو وحوار عبد الحي أديب، و"أريد حلاً" عام 1975 مع رشدي أباظة وأمينة رزق وليلى طاهر، و"أفواه وأرانب" عام 1977 بالاشتراك مع فريد شوقي ومحمود ياسين وماجدة الخطيب، وفيلم "ولا عزاء للسيدات" عام 1979 أمام عزت العلايلي وجميل راتب وعبد الوارث عسر، وفيلم "حكاية وراء كل باب" عام 1979 بالاشتراك مع أحمد مظهر وأحمد رمزي وصفية العمري، وقدمت في فترة الثمانينيات فيلمين هما "ليلة القبض على فاطمة" عام 1984 مع شكري سرحان وصلاح قابيل، و"يوم مر ويوم حلو" عام 1988 من إخراج خيري بشارة، وفي فترة التسعينيات قدمت فاتن حمامة آخر أعمالها السينمائية وهو فيلم "أرض الأحلام" الذي شاركت فيه عام 1993 من إخراج داوود عبد السيد، كما قدمت مسلسلين ناجحين وهما "ضمير أبلة حكمت" عام 1991، و"وجه القمر" عام 2000. نالت فاتن حمامة العديد من الجوائز والأوسمة مثل ميدالية الشرف من الرئيس جمال عبد الناصر، ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب، ووسام "الأرز" من لبنان، وميدالية الاستحقاق من الحسن الثاني بن محمد، ملك المغرب، وميدالية الشرف من الرئيس اللبناني إميل لحود، ووسام المرأة العربية من رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وجائزة أفضل ممثلة عام 1996، وجائزة نجمة القرن من منظمة الكتاب والنقاد المصريين عام 200، والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001، وتوفيت الفنانة فاتن حمامة في السابع عشر من يناير عام 2015، عن عمر ناهز 83 عامًا تاركة إرثًا فنيًا ستخلده ذاكرة السينما العربية.