في ظل الظروف التي تشهدها المدن الليبية من قصف وحشي بالصواريخ، وسقوط المئات من الضحايا، طالب البيت الابيض - أمس، الخميس- معمر القذافي إنهاء العنف وسفك الدماء. مؤكداً "علي انه لا يستبعد أي شيء" في رده على القمع الذي تمارسه الحكومة الليبية ضد انتفاضة شعبية. من جانبه أوضح "جاي كارني"، المتحدث الرسمي بالبيت الابيض، أن امريكا تدرس خيارات عسكرية داخل ليبيا وأنها لا تستبعد خيارات ثنائية. والجدير بالاشارة أن البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن أوباما سيتصل بقادة الدول الأوروبية بهدف تنسيق المواقف لتحديد الخيارات على خلفية المطالب الدولية بفرض عقوبات وحظر جوي على ليبيا، بهدف وضع حد لعمليات القمع التي يمارسها القذافي وأتباعه على المحتجين. ومن جانب أخر أعلنت الحكومة السويسرية - أمس، الخميس- تجميد الأرصدة التي قد يكون يملكها الزعيم الليبي معمر القذافي والمقربون منه في البلاد. وقالت الخارجية السويسرية في بيان "تفادياً لاستخدام خاطئ للأموال العامة "الليبية"، قرر المجلس الفدرالي الحكومة، أن يجمد مع مفعول فوري كل الأرصدة المحتملة للقذافي والمقربين منه في سويسرا، وأن القرار صالح لثلاث سنوات.