طالب الرئيس الأمريكي بارك أوباما ونظيره الفرنسي ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني دافيد كامرون مساء الخميس 25-02-2011 "بانهاء فوري للعنف" في ليبيا. من جانبه قال البيت الابيض أنه "لا يستبعد أي شيء" في رده علي القمع الذي تمارسه الحكومة الليبية ضد انتفاضة شعبية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني للصحفيين لدي سؤاله عما اذا كانت الولاياتالمتحدة تدرس خيارات عسكرية "لا أستبعد خيارات ثنائية." واضاف "لا استبعد اي شيء." وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس الأمريكي سيتصل بقادة الدول الأوروبية بهدف تنسيق المواقف لتحديد الخيارات علي خلفية المطالب الدولية بفرض عقوبات وحضر جوي علي ليبيا بهدف وضع حد لعمليات القمع التي يمارسها القذافي وأتباعه علي المحتجين. وكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس قد أعلن أن فرنسا وايطاليا هما الأفضل لفرض منطقة الحظر الجوي وبأن الخيار العسكري أمر غير مستبعد. وحثت بريطانيا في وقت سابق الخميس المجتمع الدولي علي ممارسة المزيد من الضغوط علي الزعيم الليبي معمر القذافي . وقال الاتحاد الاوروبي انه يبحث ارسال قوة تدخل انساني إلي ليبيا.