تعاني دور رعاية المسنين في مختلف أنحاء أوروبا من زيادة معدلات الإصابة بين النزلاء بسبب فيروض كورونا المستجد، حيث نقلت السلطات في نابولي في إيطاليا نزلاء إحدى دور رعاية المسنين إلى المستشفيات بعد تفشي الوباء بينهم ووفاة عدد منهم، وأوضحت تقارير صحفية أن حالات الإصابة بدأت في بعض دور الرعاية في الشمال الإيطالي في وقت مبكر لكن السلطات تلكأت ما سمح بانتقال العدوى إلى دور آخر في نابولي. فيما أعلنت فرنسا إصابة أكثر من 1400 من نزلاء دور رعاية المسنين على أراضيها بفيروس كورونا منذ تفشيه، وكشفت السلطاتت الفرنسية أن الإحصاءات التي تقدمها لحالات الإصابة والوفاة يوميًّا لاتتضمن الحالات الموجودة في دور رعاية المسنين، وصرّح أحد المسؤولين الكبار في وزارة الصحة الفرنسية أن 884 شخصًا توفوا في دور الرعاية منذ بداية تفشي الوباء، مضيفًا أن العدد ارتفع إلى 1416 وفاة يوم الجمعة. وتعتبر المناطق الواقعة شرق فرنسا قرب الحدود مع المانيا هي الأكثر تأثرًا بالوباء، حيث تفشت العدوى في مايقرب من ثلثي دور رعاية المسنين هناك، كما أشارت الوكالة الصحية الإقليمية إلى أن عدد حالات الوفاة في الإقليم بسبب الوباء تعدت 570 شخصًا. ومن جانبها، أعلنت إسبانيا موت عشرات من المسنين في دور رعاية بسبب إصابتهم بالوباء في العاصمة مدريد، التي تعتبر وضواحيها الأكثر تأثرًا بالوباء بإجمالي عدد وفيات يقترب من 4500 شخص من إجمالي 11 ألف في إسبانيا. وشهدت دور الرعاية تفشيًا للوباء الشهر الماضي، ما أدى إلى فرار أغلب العاملين فيها ما اضطر الحكومة إلى استدعاء الجيش الإسباني الذي وجد كثيرًا من المسنين في حال سيئة بمفردهم وفي بعض الحالات ميتين في أسرتهم، كما أوردت تقارير صحفية أنه في اثنتين من دور الرعاية عثر الجيش الإسباني على نحو 90 مسنًّا ميتين بالوباء. تعاني دور رعاية المسنين في مختلف أنحاء أوروبا من زيادة معدلات الإصابة بين النزلاء بسبب فيروض كورونا المستجد، حيث نقلت السلطات في نابولي في إيطاليا نزلاء إحدى دور رعاية المسنين إلى المستشفيات بعد تفشي الوباء بينهم ووفاة عدد منهم، وأوضحت تقارير صحفية أن حالات الإصابة بدأت في بعض دور الرعاية في الشمال الإيطالي في وقت مبكر لكن السلطات تلكأت ما سمح بانتقال العدوى إلى دور آخر في نابولي. فيما أعلنت فرنسا إصابة أكثر من 1400 من نزلاء دور رعاية المسنين على أراضيها بفيروس كورونا منذ تفشيه، وكشفت السلطاتت الفرنسية أن الإحصاءات التي تقدمها لحالات الإصابة والوفاة يوميًّا لاتتضمن الحالات الموجودة في دور رعاية المسنين، وصرّح أحد المسؤولين الكبار في وزارة الصحة الفرنسية أن 884 شخصًا توفوا في دور الرعاية منذ بداية تفشي الوباء، مضيفًا أن العدد ارتفع إلى 1416 وفاة يوم الجمعة. وتعتبر المناطق الواقعة شرق فرنسا قرب الحدود مع المانيا هي الأكثر تأثرًا بالوباء، حيث تفشت العدوى في مايقرب من ثلثي دور رعاية المسنين هناك، كما أشارت الوكالة الصحية الإقليمية إلى أن عدد حالات الوفاة في الإقليم بسبب الوباء تعدت 570 شخصًا. ومن جانبها، أعلنت إسبانيا موت عشرات من المسنين في دور رعاية بسبب إصابتهم بالوباء في العاصمة مدريد، التي تعتبر وضواحيها الأكثر تأثرًا بالوباء بإجمالي عدد وفيات يقترب من 4500 شخص من إجمالي 11 ألف في إسبانيا. وشهدت دور الرعاية تفشيًا للوباء الشهر الماضي، ما أدى إلى فرار أغلب العاملين فيها ما اضطر الحكومة إلى استدعاء الجيش الإسباني الذي وجد كثيرًا من المسنين في حال سيئة بمفردهم وفي بعض الحالات ميتين في أسرتهم، كما أوردت تقارير صحفية أنه في اثنتين من دور الرعاية عثر الجيش الإسباني على نحو 90 مسنًّا ميتين بالوباء.