انتقلت الحياة بتفاصيلها من أحزان وأفراح وتهانى ومناسبات متنوعة إلى صفحات التواصل الاجتماعي، فهي الوسيلة الوحيدة المتاحة والمصرح بها دون ضرر ولا ضرار، فقد أعلنت الدولة قرارغلق قاعات العزاء والمناسبات أمام المواطنيين من ضمن القرارات الإحترازية لحماية المواطن من انتشار فيروس "كورونا" بسبب الاختلاط. وظهر ذلك من خلال نشر البعض لطريقة احتفالتهم عن طريق البث المباشر للأفراح والخطوبات بحضور الأسرة فقط دون معازيم وخطوبات، وتقديم التعازي، وكان من هؤلاء ومن تقدموا بالفكرة خلال الأيام القليلة الماضية ونجحت، آية ايهاب وباسم عبدالحليم، وكانت روايتهم كما تم ذكرها على صفحات الفيس بوك، أنهم تعرضوا إلى ظرف طارئ منعهم من إقامة حفل الخطوبة في شهر فبراير الماضي، وظهور فيروس"كورونا" تسبب في التأجيل إلى آجل غير مسمى، وهنا اتخذنا القرار بالاحتفال على أضيق نطاق، وقاموا بتدشين محادثة على "الفيس بوك" وشاركهما المقربون بالتهنئة، وقاما العروسان بنشر صورهم وتداولها رواد "السوشيال ميديا" كنوع من الأحداث الجديدة والموضة المناسبة للزواج والخطبة في عهد فيروس"كورونا" القاتل. وأضافت سهام محمد عروس، فرحي قريب وإن استمرت أزمة فيروس "كوفيد19"حتى اقتراب زفافي سوف أقيم الزفاف بحضور أخوتي ووالدى ووالدتي فقط، وسيتم بثه اون لاين على الفيس بوك وتويتر، وهناك العديد من الصديقات يفضلن الفكرة فدائماً نبحث الجديد والموضة بعيداً عن الزحام بشكل عام بالرغم من اجبار الأحداث لنا القيام بذلك. وأوضح شادي رمضان، الفكرة تنتشر على السوشيال ميديا ونشجع استمرارها، وخاصة في عصر التكاليف الباهظة التي تكلف العروسان بسبب قاعات الأفراح وتقديم الطعام وجميعها تكاليف قد تؤجل الأفراح لفترة طويلة من أجل تنفيذ العادات والتقاليد المتوارثة. وتحمساً للفكرة وقاما عروسان أخرين وهما روان المهين وأحمد السيد، وأعلنا أنهم أول خطبة أون لاين في مصر، ونشرا صورة العروس ترتدي فستان سوارية مناسب للخطبة والعريس يرتدي بدلة سوارية. ووجدت الفكرة ترحيب كبير من رواد "السوشيال ميديا"، وطالب بها عشرات الشباب وخاصة أن الحياة بتفاصيلها تحولت إلى "اون لاين" وتعد اكثر نجاحاً بعيد عن الازدحام. فيما اختلفت نادية عبدالحميد عروس وزفافها بعد شهر في الرأي في أن تتبع الموضة بسبب أزمة فيروس"كورونا" المستجد، فقالت العادات والتقاليد تتحكم في زفاف الأسرة، فأنا من عائلة تنتمي للصعيد الذي يلتزم بإشهارالزواج في تجمعات الأسرة، وكنت أحلم بأن يكون زفافي في موعده، وهناك العديد من صديقاتي رفضن تأجيل الزفاف خوفاً من تفاقم أزمة فيروس "كورونا" المستجد، أو تعرضهم للإصابة أو أحد مقرب منهم. وأضافت نادية :، معظم من قررن الزواج من الفتيات تحت ضغط الظروف لم يكملن احتياجات الجهاز وفرحتهم لم تكتمل، وإصاب أمر الوباء المتفشي بيوت الفرحة بالحزن والتوقف عن الاستعداد لزواج ابنتهم أو ابنهم. انتقلت الحياة بتفاصيلها من أحزان وأفراح وتهانى ومناسبات متنوعة إلى صفحات التواصل الاجتماعي، فهي الوسيلة الوحيدة المتاحة والمصرح بها دون ضرر ولا ضرار، فقد أعلنت الدولة قرارغلق قاعات العزاء والمناسبات أمام المواطنيين من ضمن القرارات الإحترازية لحماية المواطن من انتشار فيروس "كورونا" بسبب الاختلاط. وظهر ذلك من خلال نشر البعض لطريقة احتفالتهم عن طريق البث المباشر للأفراح والخطوبات بحضور الأسرة فقط دون معازيم وخطوبات، وتقديم التعازي، وكان من هؤلاء ومن تقدموا بالفكرة خلال الأيام القليلة الماضية ونجحت، آية ايهاب وباسم عبدالحليم، وكانت روايتهم كما تم ذكرها على صفحات الفيس بوك، أنهم تعرضوا إلى ظرف طارئ منعهم من إقامة حفل الخطوبة في شهر فبراير الماضي، وظهور فيروس"كورونا" تسبب في التأجيل إلى آجل غير مسمى، وهنا اتخذنا القرار بالاحتفال على أضيق نطاق، وقاموا بتدشين محادثة على "الفيس بوك" وشاركهما المقربون بالتهنئة، وقاما العروسان بنشر صورهم وتداولها رواد "السوشيال ميديا" كنوع من الأحداث الجديدة والموضة المناسبة للزواج والخطبة في عهد فيروس"كورونا" القاتل. وأضافت سهام محمد عروس، فرحي قريب وإن استمرت أزمة فيروس "كوفيد19"حتى اقتراب زفافي سوف أقيم الزفاف بحضور أخوتي ووالدى ووالدتي فقط، وسيتم بثه اون لاين على الفيس بوك وتويتر، وهناك العديد من الصديقات يفضلن الفكرة فدائماً نبحث الجديد والموضة بعيداً عن الزحام بشكل عام بالرغم من اجبار الأحداث لنا القيام بذلك. وأوضح شادي رمضان، الفكرة تنتشر على السوشيال ميديا ونشجع استمرارها، وخاصة في عصر التكاليف الباهظة التي تكلف العروسان بسبب قاعات الأفراح وتقديم الطعام وجميعها تكاليف قد تؤجل الأفراح لفترة طويلة من أجل تنفيذ العادات والتقاليد المتوارثة. وتحمساً للفكرة وقاما عروسان أخرين وهما روان المهين وأحمد السيد، وأعلنا أنهم أول خطبة أون لاين في مصر، ونشرا صورة العروس ترتدي فستان سوارية مناسب للخطبة والعريس يرتدي بدلة سوارية. ووجدت الفكرة ترحيب كبير من رواد "السوشيال ميديا"، وطالب بها عشرات الشباب وخاصة أن الحياة بتفاصيلها تحولت إلى "اون لاين" وتعد اكثر نجاحاً بعيد عن الازدحام. فيما اختلفت نادية عبدالحميد عروس وزفافها بعد شهر في الرأي في أن تتبع الموضة بسبب أزمة فيروس"كورونا" المستجد، فقالت العادات والتقاليد تتحكم في زفاف الأسرة، فأنا من عائلة تنتمي للصعيد الذي يلتزم بإشهارالزواج في تجمعات الأسرة، وكنت أحلم بأن يكون زفافي في موعده، وهناك العديد من صديقاتي رفضن تأجيل الزفاف خوفاً من تفاقم أزمة فيروس "كورونا" المستجد، أو تعرضهم للإصابة أو أحد مقرب منهم. وأضافت نادية :، معظم من قررن الزواج من الفتيات تحت ضغط الظروف لم يكملن احتياجات الجهاز وفرحتهم لم تكتمل، وإصاب أمر الوباء المتفشي بيوت الفرحة بالحزن والتوقف عن الاستعداد لزواج ابنتهم أو ابنهم.