حالة من الهلع تجتاح البيوت في صمت خوفاً من فيروس كورونا"كوفيد19" المستجد، فأصبحت هناك أسر كاملة تعيش يومياتها على متابعة نشرات الأخبار بحثاً عن طوق النجاة، وتسلل الخوف إلى كبار الأسر وصغارها دون رهبة من أعمار الملائكة الصغار، ومن هنا أعلنت "ماجي السمني" معالج سلوكي واستشاري نفسيوأحد المشاركين في مبادرة الكشف الطبي بالمجان"امكث في بيتك واستشر طبيبك أطباء القليوبية،عن روشتة للظاهرة التي دفعت العشرات للتواصل معها خوفاً من شبح"كورونا لعلاج الخوف. فقالت ماجي السمني، العامل النفسي والطمأنينة يعالج أكثر من الأدوية في أزمة "كورونا" الحالية. وتابعت ماجي: تحولت أزمة "كورونا" إلى وسواس يخلق العديد من التساؤلات، منها كيف تتغلب على القلق الكبير، الوباء الذي أوقع آلاف الضحايا وأصاب كثيرون بالهلع من جراء التدفق الهائل لأخبار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فيما تتوالى الإجراءات المشددة من الحكومات لأجل كبح انتشار الوباء العالمي والنتائج الإيجابية في الأزمة ضئيلة. والإنسان مطالبٌ بأن يعي خطورة الوضع، من خلال الامتثال للإرشادات الصحية، لكن من الممكن أيضا أن يتفادى الإصابة بقلق "مرضي". ومن الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق، نظرا إلى عدد ضحايا الفيروس، لكن هذه الحالة النفسية تصبحُ خطرا، في حال تحولت إلى هوس، لذلك وضعت روشتة سلوكية نفسية للتعامل مع أحداث" كورونا" وهي كالتالي ، اتباع التوجيهات الصحية بتفادي الأماكن المزدحمة، فضلا عن المواظبة على غسل اليدين أو تعقيمها عقب ملامسة أسطح أو أشياء في الخارج، والتغطية بمنديل عند السعال والعطس، فإن الشخص المصاب بقلق جراء متابعة أخبار الفيروس فيجب التوقف على الفورعن متابعة تلك الأخبار والبعد عنها. وأشارت ماجي، الإنسان يحتاج إلى المعلومة وفي تلك الحالة بإمكانه أن يطلب من أصدقائه أو أهله أن يحيطوه علماً في حال كان ثمة إجراء مهم للغاية يعنيه بشكل مباشر، أي مثل صدور قرارات ذات صلة بالعدوى في البلد الذي يعيش فيه. أما الأمر الثاني المهم للسيطرة على القلق هو التوقف عن طلب الدعم النفسي من المقربين في كل حين، حتى تتأكد بأن الأمور على ما يرام، لأن هذا السلوك سيوقعك في دوامة شبيهة بالوسواس، وحينما تعاني هذا القلق، توقف عن سماع اخبار كورونا فيرس وينصحُ أيضا بالابتعاد عن الأفكار السلبية، والتفكير في أن أفراد عائلتك قد يرحلون عن هذه الحياة بسبب الفيروس، في حين يمكنك أن تتحلى بجرعة تفاؤل وتتذكر أن مصابين كثيرين يتماثلون للشفاء، حتى إذا أصيبوا بفيروس كورون المستجد. وشددت السمني على أن، الهلع والخوف أزمة كبيرة تواجة العديد من الصامتين وخاصة الأطفال فهناك حالات تواصلت معها تصف حالة أطفالها بالصعبة وأنهم لا يقومون إلا بالصلاة بشكل مستمر والدعاء من كثرة الخوف. وطالبت السمني بأن نبلغ الأطفال بالوضع الحالي للفيروس كمعلومات أولية عنه كنوع من التوعية والاستفادة منها كنوع من الحماية والقراءة عنه والبعد عن الأخبار المرعبة، البعد كل البعد عن أخبار" السوشيال ميديا" التي اصبحت حدث جلل خوفاً من الفيروس ووصوله إليهم، والاختلاط الدائم بالأسرة والتناغم معها كنوع من التواصل والشعور بالأمان من خلال أقرب الأشخاص إلى قلبك وخاصة الأم والاب والأشقاء. البحث عن التفاعل مع الأمور الإيجابية بوضع خطة عمل للوقت الذي يمكثه أفراد الأسرة في المنزل بعيداً عن الأمور التي تضيع الوقت بشكل سلبي مثل السوشيال ميديا بأنواعها، وهنا الهوايات تكون هي بطل الأحداث التي تشغل أفراد الأسرة فقد حان وقتها. واختتمت ماجي كلماتها بأن مهمتها هي فضفضة الحالة والاستماع لها ومناقشتها فيما يشعرها بالخوف، وهناك تمرينات عن طريق التنفس لابد من القيام بها أيضاً للتخلص من الخوف، وهي تقوم بتلك المهمة عبر الهاتف بالمجان لجميع المتواصلين معها لتخفيف الضغط النفسي عن بعض الحالات. حالة من الهلع تجتاح البيوت في صمت خوفاً من فيروس كورونا"كوفيد19" المستجد، فأصبحت هناك أسر كاملة تعيش يومياتها على متابعة نشرات الأخبار بحثاً عن طوق النجاة، وتسلل الخوف إلى كبار الأسر وصغارها دون رهبة من أعمار الملائكة الصغار، ومن هنا أعلنت "ماجي السمني" معالج سلوكي واستشاري نفسيوأحد المشاركين في مبادرة الكشف الطبي بالمجان"امكث في بيتك واستشر طبيبك أطباء القليوبية،عن روشتة للظاهرة التي دفعت العشرات للتواصل معها خوفاً من شبح"كورونا لعلاج الخوف. فقالت ماجي السمني، العامل النفسي والطمأنينة يعالج أكثر من الأدوية في أزمة "كورونا" الحالية. وتابعت ماجي: تحولت أزمة "كورونا" إلى وسواس يخلق العديد من التساؤلات، منها كيف تتغلب على القلق الكبير، الوباء الذي أوقع آلاف الضحايا وأصاب كثيرون بالهلع من جراء التدفق الهائل لأخبار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فيما تتوالى الإجراءات المشددة من الحكومات لأجل كبح انتشار الوباء العالمي والنتائج الإيجابية في الأزمة ضئيلة. والإنسان مطالبٌ بأن يعي خطورة الوضع، من خلال الامتثال للإرشادات الصحية، لكن من الممكن أيضا أن يتفادى الإصابة بقلق "مرضي". ومن الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق، نظرا إلى عدد ضحايا الفيروس، لكن هذه الحالة النفسية تصبحُ خطرا، في حال تحولت إلى هوس، لذلك وضعت روشتة سلوكية نفسية للتعامل مع أحداث" كورونا" وهي كالتالي ، اتباع التوجيهات الصحية بتفادي الأماكن المزدحمة، فضلا عن المواظبة على غسل اليدين أو تعقيمها عقب ملامسة أسطح أو أشياء في الخارج، والتغطية بمنديل عند السعال والعطس، فإن الشخص المصاب بقلق جراء متابعة أخبار الفيروس فيجب التوقف على الفورعن متابعة تلك الأخبار والبعد عنها. وأشارت ماجي، الإنسان يحتاج إلى المعلومة وفي تلك الحالة بإمكانه أن يطلب من أصدقائه أو أهله أن يحيطوه علماً في حال كان ثمة إجراء مهم للغاية يعنيه بشكل مباشر، أي مثل صدور قرارات ذات صلة بالعدوى في البلد الذي يعيش فيه. أما الأمر الثاني المهم للسيطرة على القلق هو التوقف عن طلب الدعم النفسي من المقربين في كل حين، حتى تتأكد بأن الأمور على ما يرام، لأن هذا السلوك سيوقعك في دوامة شبيهة بالوسواس، وحينما تعاني هذا القلق، توقف عن سماع اخبار كورونا فيرس وينصحُ أيضا بالابتعاد عن الأفكار السلبية، والتفكير في أن أفراد عائلتك قد يرحلون عن هذه الحياة بسبب الفيروس، في حين يمكنك أن تتحلى بجرعة تفاؤل وتتذكر أن مصابين كثيرين يتماثلون للشفاء، حتى إذا أصيبوا بفيروس كورون المستجد. وشددت السمني على أن، الهلع والخوف أزمة كبيرة تواجة العديد من الصامتين وخاصة الأطفال فهناك حالات تواصلت معها تصف حالة أطفالها بالصعبة وأنهم لا يقومون إلا بالصلاة بشكل مستمر والدعاء من كثرة الخوف. وطالبت السمني بأن نبلغ الأطفال بالوضع الحالي للفيروس كمعلومات أولية عنه كنوع من التوعية والاستفادة منها كنوع من الحماية والقراءة عنه والبعد عن الأخبار المرعبة، البعد كل البعد عن أخبار" السوشيال ميديا" التي اصبحت حدث جلل خوفاً من الفيروس ووصوله إليهم، والاختلاط الدائم بالأسرة والتناغم معها كنوع من التواصل والشعور بالأمان من خلال أقرب الأشخاص إلى قلبك وخاصة الأم والاب والأشقاء. البحث عن التفاعل مع الأمور الإيجابية بوضع خطة عمل للوقت الذي يمكثه أفراد الأسرة في المنزل بعيداً عن الأمور التي تضيع الوقت بشكل سلبي مثل السوشيال ميديا بأنواعها، وهنا الهوايات تكون هي بطل الأحداث التي تشغل أفراد الأسرة فقد حان وقتها. واختتمت ماجي كلماتها بأن مهمتها هي فضفضة الحالة والاستماع لها ومناقشتها فيما يشعرها بالخوف، وهناك تمرينات عن طريق التنفس لابد من القيام بها أيضاً للتخلص من الخوف، وهي تقوم بتلك المهمة عبر الهاتف بالمجان لجميع المتواصلين معها لتخفيف الضغط النفسي عن بعض الحالات.