أعرب عدد كبير من أبناء مدينة الإسكندرية عن رغبتهم في تفعيل قرار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بمنع تداول "الشيشة" بمقاهي ومطاعم الإسكندرية نظرًا لخطورة التدخين وتأثيره في انتشار الفيروسات المعدية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الحكومة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. "صوت البلد" رصدت آراء أهالي الإسكندرية حول هذا القرار. في البداية يقول سمير عادل، موظف بشركة الكهرباء، أن قرار منع "الشيشة" بالمقاهي يعد من القرارات الصائبة التي اتخذتها محافظة الإسكندرية، ملمحًا إلى أن هذا القرار قد جاء في التوقيت المناسب بسبب أنتشار ظاهرة تدخين الشيشة في المقاهي بصورة غير طبيعية. ويضيف خالد رياض، 66 سنة موظف بالمعاش، بأن تدخين الشيشة خطر داهم وقد يؤدي إلى نقل العديد من الأمراض الصدرية والتنفسية، ملمحًا إلى أن مظاهر تدخين "الشيشة" تعتبر من المظاهر الغير حضارية حيث أنه قد حان الوقت لمنع وتجريم تدخين الشيشة لمن هم دون 18عام. ويوضح أحمد العدوي، موظف من سكان منطقة سموحة، انتشار المقاهي بصورة غير طبيعية بنطاق منطقة سيدي جابر وشارع الحرية وطريق الجيش، مؤكدًا أن معظم تلك المقاهي و"الكافيهات" تعمل بدون تراخيص سواء من الأحياء أو من الجهات التنفيذية الأخرى. ويشاركه في وجهة النظر الحاج ممدوح الشيمي، من سكان منطقة العصافرة القبلية، قائلاً: " لابد من تكثيف الحملات الموسعة من قبل الجهات التنفيذية بالإسكندرية خاصة بمنطقة شارع 45 وشارع عرامة وشارع 30 وشارع المعهد الديني حيث تنتشر المقاهي الغير مرخصة والتي تستحوذ على عقول الشباب وصغار السن وتوفر لهم تدخين الشيشة ما قد يؤدي بالشباب إلى بداية طريق الإدمان والانحراف الأخلاقي. أما الحاجة اعتماد السيد، من أهالي شارع القاهرة بمنطقة سيدي بشر قبلي، بمجرد علمها بتواجد عدسات "صوت البلد" التجأت إلينا مستطردة في الحديث قائلة: "الرحمة يا ناس العيال كانت بتزوغ من المدارس وتروح تقعد على الكافيهات ويشربوا شيشة ومعسل ويتعرفوا بالبلطجية.. أرجوكم أرحموا اولادنا وأعملوا قانون يجرم تدخين الشيشة للأطفال". ويشير فهد الكومي 58 سنة تاجر، من سكان شارع العيسوي بمنطقة ميامي، إلى أهمية التفعيل الحقيقي لقرار محافظ الإسكندرية بمنع "الشيشة" كإجراء احترازي لمواجهة الفيروسات، وقال أن النسبة الكبيرة من مقاهي الإسكندرية تعمل بدون تراخيص، معربًا في الوقت ذاته أن هذا الأمر يعود إلى عدم وجود رقابة منذ زمن بعيد من قبل المسئولين. متسائلاً " كيف يمكن أن نحاسب أصحاب المقاهي على تداول الشيشة، ونترك أصل المشكلة وهي عدم وجود أي رخص أو تصاريح من الجهات المعنية بتخصيص هذه الأماكن كمقاهي؟". وحول مخاطر تدخين "الشيشة"، يقول د. عصام جودة، أستاذ أمراض القلب والصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، : تدخين "الشيشة" يؤثر بشكل كبير على الأمراض والوقاية منها، فإن مدخن الشيشة يستنشق ما يقرب من 80 ألف ملليلتر من الدخان خلال جلسة التدخين الواحدة، ويعتمد مقدار التعرض للسموم في الشيشة على عمق الاستنشاق في كل مرة، حيث أن تدخين الشيشة يعد أكثر وأشد خطورة من تدخين السجائر، حيث أن السيجارة الواحدة تؤدي إلى استنشاق 600 ملليلتر من الدخان، وهو قدر ضئيل إذا ما تم مقارنته بالشيشة. وذلك مع الأخذ في الاعتبار الضرر البالغ الذي يسببه جميع أنواع التدخين سواء السجائر أو الشيشة, وبالنسبة لدخان الشيشة فهو يؤدي إلى أمراض الصدر والقلب بسبب احتوائه على النيكوتين ،والقطران وأول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والرصاص. من جانبه، يؤكد د. عماد الدين مصطفى، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن تدخين الشيشة يؤدي إلى زيادة صلابة شرايين القلب وفقدانها لمرونتها ويصبح الشخص المدخن للشيشة عرضة للإصابة بأمراض الضغط والسكتة الدماغية لأن الفحم المستخدم في تسخين المادة التي يتم تدخينها في الشيشة يزيد من نسبة الإصابة بمرض السرطان، كما تعمل المواد المستخدمة في تدخين الشيشة على تهيُّج الفم، وتزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمريء ومشاكل الرئة وانخفاض الخصوبة. يذكر أن محافظة الإسكندرية قد شنت حملات مكثفة، لمنع تدخين الشيشة بالمقاهي، لمنع انتشار الفيروسات وذلك ضمن مجموعة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شن حي الجمرك برئاسة نجوى أمين، حملة على المقاهي بنطاق الحي أسفرت عن التحفظ على عدد 94 شيشة. بينما قام المستشار حمدي عبد العليم شامه، رئيس حي المنتزه أول بالإشراف على مجموعة من الحملات لمنع تداول "الشيشة" بشارع ملك حفني، وشارع البكباشي العيسوي، وشارع إسكندر إبراهيم. أعرب عدد كبير من أبناء مدينة الإسكندرية عن رغبتهم في تفعيل قرار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية بمنع تداول "الشيشة" بمقاهي ومطاعم الإسكندرية نظرًا لخطورة التدخين وتأثيره في انتشار الفيروسات المعدية، وذلك في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الحكومة المصرية لمواجهة انتشار فيروس كورونا. "صوت البلد" رصدت آراء أهالي الإسكندرية حول هذا القرار. في البداية يقول سمير عادل، موظف بشركة الكهرباء، أن قرار منع "الشيشة" بالمقاهي يعد من القرارات الصائبة التي اتخذتها محافظة الإسكندرية، ملمحًا إلى أن هذا القرار قد جاء في التوقيت المناسب بسبب أنتشار ظاهرة تدخين الشيشة في المقاهي بصورة غير طبيعية. ويضيف خالد رياض، 66 سنة موظف بالمعاش، بأن تدخين الشيشة خطر داهم وقد يؤدي إلى نقل العديد من الأمراض الصدرية والتنفسية، ملمحًا إلى أن مظاهر تدخين "الشيشة" تعتبر من المظاهر الغير حضارية حيث أنه قد حان الوقت لمنع وتجريم تدخين الشيشة لمن هم دون 18عام. ويوضح أحمد العدوي، موظف من سكان منطقة سموحة، انتشار المقاهي بصورة غير طبيعية بنطاق منطقة سيدي جابر وشارع الحرية وطريق الجيش، مؤكدًا أن معظم تلك المقاهي و"الكافيهات" تعمل بدون تراخيص سواء من الأحياء أو من الجهات التنفيذية الأخرى. ويشاركه في وجهة النظر الحاج ممدوح الشيمي، من سكان منطقة العصافرة القبلية، قائلاً: " لابد من تكثيف الحملات الموسعة من قبل الجهات التنفيذية بالإسكندرية خاصة بمنطقة شارع 45 وشارع عرامة وشارع 30 وشارع المعهد الديني حيث تنتشر المقاهي الغير مرخصة والتي تستحوذ على عقول الشباب وصغار السن وتوفر لهم تدخين الشيشة ما قد يؤدي بالشباب إلى بداية طريق الإدمان والانحراف الأخلاقي. أما الحاجة اعتماد السيد، من أهالي شارع القاهرة بمنطقة سيدي بشر قبلي، بمجرد علمها بتواجد عدسات "صوت البلد" التجأت إلينا مستطردة في الحديث قائلة: "الرحمة يا ناس العيال كانت بتزوغ من المدارس وتروح تقعد على الكافيهات ويشربوا شيشة ومعسل ويتعرفوا بالبلطجية.. أرجوكم أرحموا اولادنا وأعملوا قانون يجرم تدخين الشيشة للأطفال". ويشير فهد الكومي 58 سنة تاجر، من سكان شارع العيسوي بمنطقة ميامي، إلى أهمية التفعيل الحقيقي لقرار محافظ الإسكندرية بمنع "الشيشة" كإجراء احترازي لمواجهة الفيروسات، وقال أن النسبة الكبيرة من مقاهي الإسكندرية تعمل بدون تراخيص، معربًا في الوقت ذاته أن هذا الأمر يعود إلى عدم وجود رقابة منذ زمن بعيد من قبل المسئولين. متسائلاً " كيف يمكن أن نحاسب أصحاب المقاهي على تداول الشيشة، ونترك أصل المشكلة وهي عدم وجود أي رخص أو تصاريح من الجهات المعنية بتخصيص هذه الأماكن كمقاهي؟". وحول مخاطر تدخين "الشيشة"، يقول د. عصام جودة، أستاذ أمراض القلب والصدر بكلية الطب جامعة الإسكندرية، : تدخين "الشيشة" يؤثر بشكل كبير على الأمراض والوقاية منها، فإن مدخن الشيشة يستنشق ما يقرب من 80 ألف ملليلتر من الدخان خلال جلسة التدخين الواحدة، ويعتمد مقدار التعرض للسموم في الشيشة على عمق الاستنشاق في كل مرة، حيث أن تدخين الشيشة يعد أكثر وأشد خطورة من تدخين السجائر، حيث أن السيجارة الواحدة تؤدي إلى استنشاق 600 ملليلتر من الدخان، وهو قدر ضئيل إذا ما تم مقارنته بالشيشة. وذلك مع الأخذ في الاعتبار الضرر البالغ الذي يسببه جميع أنواع التدخين سواء السجائر أو الشيشة, وبالنسبة لدخان الشيشة فهو يؤدي إلى أمراض الصدر والقلب بسبب احتوائه على النيكوتين ،والقطران وأول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة مثل الزرنيخ والرصاص. من جانبه، يؤكد د. عماد الدين مصطفى، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أن تدخين الشيشة يؤدي إلى زيادة صلابة شرايين القلب وفقدانها لمرونتها ويصبح الشخص المدخن للشيشة عرضة للإصابة بأمراض الضغط والسكتة الدماغية لأن الفحم المستخدم في تسخين المادة التي يتم تدخينها في الشيشة يزيد من نسبة الإصابة بمرض السرطان، كما تعمل المواد المستخدمة في تدخين الشيشة على تهيُّج الفم، وتزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم والمريء ومشاكل الرئة وانخفاض الخصوبة. يذكر أن محافظة الإسكندرية قد شنت حملات مكثفة، لمنع تدخين الشيشة بالمقاهي، لمنع انتشار الفيروسات وذلك ضمن مجموعة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شن حي الجمرك برئاسة نجوى أمين، حملة على المقاهي بنطاق الحي أسفرت عن التحفظ على عدد 94 شيشة. بينما قام المستشار حمدي عبد العليم شامه، رئيس حي المنتزه أول بالإشراف على مجموعة من الحملات لمنع تداول "الشيشة" بشارع ملك حفني، وشارع البكباشي العيسوي، وشارع إسكندر إبراهيم.