تشهد ليبيا أسوء تظاهرات واحتجاجات علي الأطلاق،منذ تولي الرئيس معمر القذافي ادارت البلاد إي من حوالي 42 عاماً، حيث سقط قتلي وجرحى بالعشرات. من جانبه، أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، اليوم - الثلاثاء - أعمال العنف وسفك الدماء ضد المدنيين في ليبية، معتبراً أن ما يحدث هو قمع وترويع، كما أنه يعتبر كارثة إنسانية حقيقية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية. داعيًا السلطات الليبية إلى الوقف الفوري لأعمال العنف، واستهداف أبناء الشعب الأبرياء، وضرورة التعامل مع مطالبهم بالوسائل السلمية، بدلا من أساليب الفتك وسفك الدماء، مقدماً تعازيه للشعب الليبي وأسر الضحايا، متمنيًا للجرحى الشفاء العاجل. هذا، وقد أوضحت الأمانة العامة للمنظمة، أن من حق الشعوب التعبير عن حريتهم السلميه والحضاريه، مشيرة إلى أن ميثاق المنظمة وبرنامجها العشري يؤكدان علي أهمية ترسيخ الدول الأعضاء لمبادئ الحكم الرشيد وتعزيز حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وتوسيع المشاركة السياسية والتنمية الشاملة ومواجهة التحديات المتنامية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي لا يمكن التغلب إليها إلا من خلال تنفيذ إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات.