في تصريحات هي الأولى من نوعها، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسقوط قتلى من الجيش التركي في العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده لدعم ميليشيات طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي. وأكد الرئيس التركي أن سياسات أنقرة في سوريا وليبيا "ليست مغامرة، ولا خيارًا عبثيًّا". مضيفًا: "ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش الوطني السوري، وما زلنا مستمرين في قتالنا، كما سقط عدد من القتلى في صفوف الجنود الأتراك". وقال أردوغان مدافعًا عن سياسية بلاده في ليبيا وسوريا والبحر الأبيض المتوسط: "إذا لم نتدخل سندفع ثمنًا باهظًا في المستقبل وستكون العواقب وخيمة". وكانت مصادر ليبية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجمًا سوريًّا، في قصف على ميناء طرابلس البحري، في 18 فبراير الجاري. وفي 10 يناير الماضي، تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي. وأوضحت المصادر أن الجثامين الثلاثة نقلت، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، على متن طائرة تابعة لشركة الأجنحة المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة -فرع تنظيم القاعدة- إلى إسطنبول، عبر مطار معيتيقة. كما أقر أردوغان، الجمعة، لأول مرة، بوجود جنود أتراك ومرتزقة سوريين في ليبيا، من دون أن يتحدث عن سقوط قتلى في صفوفهم. في تصريحات هي الأولى من نوعها، اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسقوط قتلى من الجيش التركي في العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده لدعم ميليشيات طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي. وأكد الرئيس التركي أن سياسات أنقرة في سوريا وليبيا "ليست مغامرة، ولا خيارًا عبثيًّا". مضيفًا: "ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش الوطني السوري، وما زلنا مستمرين في قتالنا، كما سقط عدد من القتلى في صفوف الجنود الأتراك". وقال أردوغان مدافعًا عن سياسية بلاده في ليبيا وسوريا والبحر الأبيض المتوسط: "إذا لم نتدخل سندفع ثمنًا باهظًا في المستقبل وستكون العواقب وخيمة". وكانت مصادر ليبية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجمًا سوريًّا، في قصف على ميناء طرابلس البحري، في 18 فبراير الجاري. وفي 10 يناير الماضي، تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي. وأوضحت المصادر أن الجثامين الثلاثة نقلت، في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، على متن طائرة تابعة لشركة الأجنحة المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة -فرع تنظيم القاعدة- إلى إسطنبول، عبر مطار معيتيقة. كما أقر أردوغان، الجمعة، لأول مرة، بوجود جنود أتراك ومرتزقة سوريين في ليبيا، من دون أن يتحدث عن سقوط قتلى في صفوفهم.