قال بهاء ديمتري ، نائب رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية ، إن مبيعات أجهزة التكييف لم تصل إلى المعدل الذي ينتظره المنتجون ، وأن انتشار فيروس كورونا أثر على المبيعات التي من المنتظر أن تنتعش خلال الطقس شديد الحرارة . وأشار إلى ارتفاع أسعار المواد الخام ومنها النحاس والذي رفع أسعار بعض الأجهزة الكهربائية بنسبة تصل إلى 15 % ، ويدخل النحاس بنسبة مرتفعة في صناعة أجهزة التكييف والثلاجات ، إذ يصنع منه مواسير التبريد ، كما ارتفعت أسعار الصاج والذي يعتبر المكون الرئيسي للتكييفات ، وعلى الرغم من هذه الزيادات المستمرة في تكلفة الإنتاج إلا أن الشركات تفضل تحملها بدلا من إرهاق المستهلك بها مما يسبب مزيدا من ركود الأسواق . ووصل سعر التكييف شارب 1.5 حصان بارد 7 آلاف جنيها بزيادة قدرها 100 جنيه عن العام الماضي ، بينما وصل سعر 2.25 حصان ل9.500 جنيها ، وتراجع الطلب على خدمات الصيانة خوفا من التعامل مع الفنيين . وأوضح أن الطلب على المراوح ارتفع خلال الموسم الحالي نظرا لتخوف البعض من شراء أجهزة التكييف، والتي تمنع من تهوية الغرف بشكل مستمر . أسماء سمير شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)