أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، استمرار العمل بالحضانات مع تقليل الكثافة بها لنسبة 50%، مع تشديد الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. على أن تقوم إدارة الطفولة والأمومة بالوزارة بعمليات متابعة للحضانات للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة والحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير قياس درجة الحرارة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بحسب القباج. وشددت القباج على أنه في حال زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا سيتم غلق الحضانات، مشيرة إلى أنه تم إغلاق 11 حضانة بسبب إصابات كورونا، منذ إعادة فتح الحضانات مرة أخرى، وذلك من أصل 4 آلاف حضانة وهي نسبة قليلة. وكانت وزارة التضامن حددت الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، وهي إلزام العاملين بارتداء الكمامات وغسل اليدين بشكل مستمر للأطفال والعاملين، والحد من الأنشطة التي تتطلب مشاركة مجموعات كبيرة من الأطفال وتخصيص غرفة للعزل الطبي في حالة حدوث أي إصابة للعاملين أو الأطفال لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة، وحال ظهور أي حالة في الحضانة يتم إخلاؤها وتعقيمها وغلقها لمدة أسبوع على الأقل، ومتابعة المخالطين للتأكد من عدم ظهور أي أعراض الإصابة بالعدوى، وفحص جميع العاملين بالحضانة وعمل تحليل صورة دم كاملة للعاملين قبل إعادة فتح الحضانة، ويراعى عدم حضور الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة أو أمراض ضعف المناعة، ووضع سياسة للإجازات المرضية للعاملين.