للنوم فوائد كثيرة ترتبط بالصحة والنشاط البدني للفرد، وظهرت دراسات كثيرة تؤكد أن النوم يساعد على التركيز ويقوّي مناعة الجسم ضد الأمراض، وأن الناس الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم فهم يُعانون من التعب وعُرضة للإصابة بالأمراض، وهنا نقرأ بعض آراء الأطباء حول النوم. يقول د. عبد العظيم المنياوي استشاري الطب النفسي: إن النوم هو وضع طبيعي لكل إنسان تقل خلاله الحركات الإرادية والشعور ولا يمكن اعتباره فقداناً للوعي بل تغيراً لحالة الوعي والإدراك، وهو ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية، وكثير منا لا يعرف فائدة النوم ويظنون أنه خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه، وقد تأكد لدى كثير من العلماء العلاقة بين الأمراض وقلة النوم، فقد أظهرت نتائج بحث ميداني على طلاب الثانوية أن 90% من طلاب الثانوي ينامون أقل من ثمان ساعات في اليوم و19% ينامون أقل من 6 ساعات يومياً، بالإضافة إلى أن 20% من طلاب الثانوي يُعانون من زيادة الوزن حسب المعايير العالمية، وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين الإكثار من شرب القهوة ونقص عدد ساعات النوم من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى، فقد وجد الباحثون أن احتمال السمنة عند الطلاب الذين ينامون أقل من خمس ساعات يومياً كان 8.5 أضعاف احتمال زيادة الوزن عند الطلاب الذين ناموا أكثر من ثمان ساعات، في حين كانت الاحتمالات الأخرى 2.8 للذين ينامون من 5-7 ساعات و1.3 للذين ينامون من 7-8 ساعات، لذلك نقول: إذا أردتم أوزاناً مثالية فاحصلوا على نوم مثالي. يقول د.أحمد همام مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم: إن الحرمان من النوم هو مشكلة شائعة جداً في مجتمعنا بسبب السهر الذي ينتج عنه حرمان الجسم من النوم الذي يحتاجه، والسهر عادة سيئة تضر بالصحة لا تقل سوءاً عن حرمان الجسم من الطعام الصحي، لأن النوم عملية فيزيولوجية تحتاجها جميع الكائنات الحية بصورة يومية حتى تتمكّن خلايا وأعضاء الجسم من أداء مهامها بصورة طبيعية. ويؤكد د.همام، أن كل أعضاء وخلايا الجسم تمر بإيقاع يومي تنظمه الساعة البيولوجية، وإن كان الطب الحديث قد نبهنا إلى الأهمية الكبيرة للنوم، فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد نبهنا قبل ذلك بكثير إلى أهمية النوم للجسد في أكثر من حديث، مثل حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه في صحيح البخاري حين كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصح عبدالله رضي الله عنه، حيث كان مما قال له: "وَقُمْ وَنَمْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا"، منبهاً صلى الله عليه وسلم إلى أهمية النوم لصحة الجسد. ويضيف د.أحمد: أنه لا يعني لمجرد أنك نائم بأن عقلك لا يشتغل، فمثلاً هل شعرت من قبل بالخوف والرهبة قبل ليلة الامتحان لأنك لا تتذكر أي شيء من المواد التي ذاكرتها ؟ ولكن عند استيقاظك في صباح اليوم التالي اكتشفت الفرق المذهل في قدرتك على التذكر - إذا كان هذا حدث معك - فتفسير ذلك هو أن العقل يعمل على تقوية الذاكرة أثناء النوم وهذه أبرز فوائد النوم الرائعة؛ لذلك إذا كنت تبحث عن أداء أفضل لعمل واجباتك أو تعلم لغة جديدة أو المذاكرة فقط عليك والنوم جيداً. وطبقاً لدراسة أعدتها مؤسسة النوم الوطنية على بعض الأفراد اكتشفوا أهم فوائد النوم، وهي استنتاج أن أولئك الذين حرموا من النوم تعبوا جداً عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ لذلك إذا كنت ترغب في علاقة حميمة مثيرة مع شريك حياتك فاغتنم فوائد النوم في هذه المسألة، فقم من الآن بتحسين نومك، وتشير العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين قلة النوم وزيادة الوزن، حيث وجدت دراسة حديثة أجرتها جمعية القلب الأمريكية وتوضح أن قلة النوم دفعت الأشخاص لتناول ما يعادل 549 سعرة حرارية إضافية؛ وبالتالي تعمل على زيادة الوزن، إذا كنت تريد الاستمتاع بفوائد النوم في مسألة الحفاظ على الوزن من الزيادة فاحرص على النوم جيداً. يقول د.سعد الدين إبراهيم أخصائي الدراسات النفسية: إن النوم من أهم حاجات الجسد وبفقده تختل مجمل وظائفه، وينبغي على الإنسان أن يأخذ كفايته النسبية من النوم الهادئ المريح؛ حتى يتمكّن من الاحتفاظ بتوازنه وصفاء ذهنه ويقظة عقله، وسلامة حواسه وترميم مجمل خلاياه ووظائفها العملية، وللنوم علاقة وثيقة بتحسين الجملة المناعية للجسم، ولا ننسى أن النوم له أثر على حيوية ونضارة الوجه والجمال، وأثر واضح في تحقيق توازنات القوة والنشاط, والحرمان من النوم يؤثر في اتزان المزاج ويؤذي التركيز، ويضر بالذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات. تختلف الحاجة إلى النوم من حيث عدد الساعات من شخص لآخر، وذلك بحسب طبيعة الجسم والعمر وطبيعة العمل والحركة أثناء النهار، وكذلك طبيعة الحياة الأسرية والعادات، ولكن من الشائع أن عددها في حالة الشخص البالغ يتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً، ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري برمجة النوم الجسدي مع حركة الزمن؛ لذا يجب النوم المبكر بعد العشاء بوقت معقول، والاستيقاظ المبكر وتجنب النوم أول النهار، وضرورة القيلولة من ربع إلى نصف ساعة، وتجنب النوم بعد العصر؛ وذلك للحصول على فوائد النوم الكبيرة مثل: زيادة مخزون الطاقة في الجسم وتجديد خلايا وأنسجة الجسم، نتيجة زيادة إنتاج البروتينات وانخفاض نسبة تكسيرها، لهذا فالنوم الجيد هام لجمالك ومساعدة الجهاز العصبي على العمل بكفاءة. فبالإضافة إلى أن النوم يساعد على تنشيط الذاكرة، فهو يسمح بالراحة لأجزاء المخ المسئولة عن التحكم بالمشاعر والتفاعلات الاجتماعية واتخاذ القرارات؛ مما يتيح استعادة نشاطها والعمل بأعلى كفاءة أثناء اليقظة، والمساعدة على فقدان الوزن عن طريق انخفاض إفراز الهرمون الخاص بالضغط النفسي "الكورتيسول"، يزيد هذا الهرمون أيضاً مستوى الإنسولين ومستوى السكر في الدم، كما أن هذا الهرمون يزيد من تخزين الدهون حول البطن. للنوم فوائد كثيرة ترتبط بالصحة والنشاط البدني للفرد، وظهرت دراسات كثيرة تؤكد أن النوم يساعد على التركيز ويقوّي مناعة الجسم ضد الأمراض، وأن الناس الذين لا يحصلون على كفايتهم من النوم فهم يُعانون من التعب وعُرضة للإصابة بالأمراض، وهنا نقرأ بعض آراء الأطباء حول النوم. يقول د. عبد العظيم المنياوي استشاري الطب النفسي: إن النوم هو وضع طبيعي لكل إنسان تقل خلاله الحركات الإرادية والشعور ولا يمكن اعتباره فقداناً للوعي بل تغيراً لحالة الوعي والإدراك، وهو ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية، وكثير منا لا يعرف فائدة النوم ويظنون أنه خمول في وظائف الجسم الجسدية والعقلية يحتاجه الإنسان لتجديد نشاطه، وقد تأكد لدى كثير من العلماء العلاقة بين الأمراض وقلة النوم، فقد أظهرت نتائج بحث ميداني على طلاب الثانوية أن 90% من طلاب الثانوي ينامون أقل من ثمان ساعات في اليوم و19% ينامون أقل من 6 ساعات يومياً، بالإضافة إلى أن 20% من طلاب الثانوي يُعانون من زيادة الوزن حسب المعايير العالمية، وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة قوية بين الإكثار من شرب القهوة ونقص عدد ساعات النوم من جهة وزيادة الوزن من جهة أخرى، فقد وجد الباحثون أن احتمال السمنة عند الطلاب الذين ينامون أقل من خمس ساعات يومياً كان 8.5 أضعاف احتمال زيادة الوزن عند الطلاب الذين ناموا أكثر من ثمان ساعات، في حين كانت الاحتمالات الأخرى 2.8 للذين ينامون من 5-7 ساعات و1.3 للذين ينامون من 7-8 ساعات، لذلك نقول: إذا أردتم أوزاناً مثالية فاحصلوا على نوم مثالي. يقول د.أحمد همام مدير المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم: إن الحرمان من النوم هو مشكلة شائعة جداً في مجتمعنا بسبب السهر الذي ينتج عنه حرمان الجسم من النوم الذي يحتاجه، والسهر عادة سيئة تضر بالصحة لا تقل سوءاً عن حرمان الجسم من الطعام الصحي، لأن النوم عملية فيزيولوجية تحتاجها جميع الكائنات الحية بصورة يومية حتى تتمكّن خلايا وأعضاء الجسم من أداء مهامها بصورة طبيعية. ويؤكد د.همام، أن كل أعضاء وخلايا الجسم تمر بإيقاع يومي تنظمه الساعة البيولوجية، وإن كان الطب الحديث قد نبهنا إلى الأهمية الكبيرة للنوم، فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم قد نبهنا قبل ذلك بكثير إلى أهمية النوم للجسد في أكثر من حديث، مثل حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنه في صحيح البخاري حين كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصح عبدالله رضي الله عنه، حيث كان مما قال له: "وَقُمْ وَنَمْ فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا"، منبهاً صلى الله عليه وسلم إلى أهمية النوم لصحة الجسد. ويضيف د.أحمد: أنه لا يعني لمجرد أنك نائم بأن عقلك لا يشتغل، فمثلاً هل شعرت من قبل بالخوف والرهبة قبل ليلة الامتحان لأنك لا تتذكر أي شيء من المواد التي ذاكرتها ؟ ولكن عند استيقاظك في صباح اليوم التالي اكتشفت الفرق المذهل في قدرتك على التذكر - إذا كان هذا حدث معك - فتفسير ذلك هو أن العقل يعمل على تقوية الذاكرة أثناء النوم وهذه أبرز فوائد النوم الرائعة؛ لذلك إذا كنت تبحث عن أداء أفضل لعمل واجباتك أو تعلم لغة جديدة أو المذاكرة فقط عليك والنوم جيداً. وطبقاً لدراسة أعدتها مؤسسة النوم الوطنية على بعض الأفراد اكتشفوا أهم فوائد النوم، وهي استنتاج أن أولئك الذين حرموا من النوم تعبوا جداً عند ممارسة العلاقة الحميمة؛ لذلك إذا كنت ترغب في علاقة حميمة مثيرة مع شريك حياتك فاغتنم فوائد النوم في هذه المسألة، فقم من الآن بتحسين نومك، وتشير العديد من الدراسات أن هناك علاقة بين قلة النوم وزيادة الوزن، حيث وجدت دراسة حديثة أجرتها جمعية القلب الأمريكية وتوضح أن قلة النوم دفعت الأشخاص لتناول ما يعادل 549 سعرة حرارية إضافية؛ وبالتالي تعمل على زيادة الوزن، إذا كنت تريد الاستمتاع بفوائد النوم في مسألة الحفاظ على الوزن من الزيادة فاحرص على النوم جيداً. يقول د.سعد الدين إبراهيم أخصائي الدراسات النفسية: إن النوم من أهم حاجات الجسد وبفقده تختل مجمل وظائفه، وينبغي على الإنسان أن يأخذ كفايته النسبية من النوم الهادئ المريح؛ حتى يتمكّن من الاحتفاظ بتوازنه وصفاء ذهنه ويقظة عقله، وسلامة حواسه وترميم مجمل خلاياه ووظائفها العملية، وللنوم علاقة وثيقة بتحسين الجملة المناعية للجسم، ولا ننسى أن النوم له أثر على حيوية ونضارة الوجه والجمال، وأثر واضح في تحقيق توازنات القوة والنشاط, والحرمان من النوم يؤثر في اتزان المزاج ويؤذي التركيز، ويضر بالذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات. تختلف الحاجة إلى النوم من حيث عدد الساعات من شخص لآخر، وذلك بحسب طبيعة الجسم والعمر وطبيعة العمل والحركة أثناء النهار، وكذلك طبيعة الحياة الأسرية والعادات، ولكن من الشائع أن عددها في حالة الشخص البالغ يتراوح ما بين 6 إلى 8 ساعات يومياً، ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري برمجة النوم الجسدي مع حركة الزمن؛ لذا يجب النوم المبكر بعد العشاء بوقت معقول، والاستيقاظ المبكر وتجنب النوم أول النهار، وضرورة القيلولة من ربع إلى نصف ساعة، وتجنب النوم بعد العصر؛ وذلك للحصول على فوائد النوم الكبيرة مثل: زيادة مخزون الطاقة في الجسم وتجديد خلايا وأنسجة الجسم، نتيجة زيادة إنتاج البروتينات وانخفاض نسبة تكسيرها، لهذا فالنوم الجيد هام لجمالك ومساعدة الجهاز العصبي على العمل بكفاءة. فبالإضافة إلى أن النوم يساعد على تنشيط الذاكرة، فهو يسمح بالراحة لأجزاء المخ المسئولة عن التحكم بالمشاعر والتفاعلات الاجتماعية واتخاذ القرارات؛ مما يتيح استعادة نشاطها والعمل بأعلى كفاءة أثناء اليقظة، والمساعدة على فقدان الوزن عن طريق انخفاض إفراز الهرمون الخاص بالضغط النفسي "الكورتيسول"، يزيد هذا الهرمون أيضاً مستوى الإنسولين ومستوى السكر في الدم، كما أن هذا الهرمون يزيد من تخزين الدهون حول البطن.