دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى الالتزام بسلمية الحراك وعدم الانجرار إلى العنف.ودعت أطراف دولية عدة إلى الحفاظ على السلم والأمن في السودان، محذرة من الانجرار خلف التوترات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، رفضها أي تدخل خارجي في السودان، وشدّدت على ضرورة كبح المتطرفين حتى يتسنى إجراء الانتخابات في السودان. وكانت قوى الحرية والتغيير قدرفضت، الأربعاء، دعوة المجلس العسكري الانتقالي للحوار، وقال مدني عباس مدني، أحد قيادات قوى الحرية والتغيير لرويترز، إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة، لأنه "ليس مصدر ثقة". وأكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، كذلك إحباط محاولة قام بها أكثر من 100 من كتائب النظام السوداني المخلوع، هاجموا سجن كوبر ليل الثلاثاء، بهدف تحرير البشير ورموز نظامه، إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض على بعض العناصر التي شنت الهجوم. كما أكدت المصادر أن الرئيس المخلوع عمر البشير ورموز النظام ما زالوا داخل سجن كوبر. بينما فشل مجلس الأمن الثلاثاء، في إصدار بيان بشأن السودان، بعد جلسة مغلقة حول التطورات في السودان بطلب من ألمانيا وبريطانيا، واستمع المجلس لإحاطة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدعم جهود الوساطة في المفاوضات في السودان، نيكولاس هايسوم، الذي عبر عن قلقه إزاء الوضع هناك، داعيا إلى وقف العنف، ومؤكدا دعمه لجهود الاتحاد الإفريقي. دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى الالتزام بسلمية الحراك وعدم الانجرار إلى العنف.ودعت أطراف دولية عدة إلى الحفاظ على السلم والأمن في السودان، محذرة من الانجرار خلف التوترات. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، رفضها أي تدخل خارجي في السودان، وشدّدت على ضرورة كبح المتطرفين حتى يتسنى إجراء الانتخابات في السودان. وكانت قوى الحرية والتغيير قدرفضت، الأربعاء، دعوة المجلس العسكري الانتقالي للحوار، وقال مدني عباس مدني، أحد قيادات قوى الحرية والتغيير لرويترز، إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة، لأنه "ليس مصدر ثقة". وأكدت مصادر مطلعة، الأربعاء، كذلك إحباط محاولة قام بها أكثر من 100 من كتائب النظام السوداني المخلوع، هاجموا سجن كوبر ليل الثلاثاء، بهدف تحرير البشير ورموز نظامه، إلا أن القوى الأمنية ألقت القبض على بعض العناصر التي شنت الهجوم. كما أكدت المصادر أن الرئيس المخلوع عمر البشير ورموز النظام ما زالوا داخل سجن كوبر. بينما فشل مجلس الأمن الثلاثاء، في إصدار بيان بشأن السودان، بعد جلسة مغلقة حول التطورات في السودان بطلب من ألمانيا وبريطانيا، واستمع المجلس لإحاطة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدعم جهود الوساطة في المفاوضات في السودان، نيكولاس هايسوم، الذي عبر عن قلقه إزاء الوضع هناك، داعيا إلى وقف العنف، ومؤكدا دعمه لجهود الاتحاد الإفريقي.