1
سعيد الكفراوي قاص وكاتب حر، طليق، قادر أن يكون طفلاً فيري مولد مهرته ولأول مرة فيترنح يمنة ويسرة من إعجاز الخالق، ويستطيع أن يلقي عصاه في وديان عجيبة، وجبال غريبة، ونفوس أغرب، وأنا أمشي وراءه، ألحق به سطرا بعد سطر، وصفحة بعد صفحة. كان يُطوح بلكمة (...)
وقفت أمام بائعة التذاكر في محطة برايتون للقطارات لكي أغادر إليك للمرة الرابعة أقرر وأحجم, أتردد فأخرج, أركب دراجتي الهوائية وأسير بمحاذاة الشاطئ.. ليس دقيقا
أن هذا أقصي ما بوسعي فعله: ترك ليزا.. الترك, صحيح لا هو الوداع ولا الفراق (...)