بقلم:وصفي خالد محمد مسرات/الاردن
(الاهداء: الى مصر التي نحب)
على ضفافِ النيلِ يولدُ القمرْ
يغتسلُ الليلُ مِنْ جنابةِ الضَجرْ
على صفحةِ الماءِ بريقٌ
على البريقِ رحيلٌ مُخْتَمِرْ
(أوزوريسُ) المُقدَّسُ مرَّ منْ هُنا
على الضِفافِ (ايزيسُهُ) (...)
جلست ترتشف فنجاناً من القهوة , وكان الفنجانُ سعيداً بهذه العلاقة العاطفية التي تربطه بها, واراد ان يبوح لها بكل مشاعره في الرشفة الاخيرة .
ومع كل رشفة ترتشفها كان نبضه يزداد وقلبه يخفق بشده فقد اقترب موعد الاعلان عن حبه الابدي , لكن وقبل الرشفة (...)
عيناكِ تتهجيانْ
وأنا ثَمِلٌ بهذهِ اللغة
معذبٌ بين ماضٍ وآنْ
ملحدٌ حبكِ ما أكْفَرَه
عليلُ الحبِ لا يُهانْ
حبرٌ ينوحُ في محبره
شربتُ كأسَ الجنَان
نبيذُ العينِ ما أسْكَرَه
متُ أو عشتُ
سِيانْ
دفقُ الدمعِ ما أغْزَره
تعذرُني الدقائقُ
و الثوانْ
يومَ كُنّا (...)
عفيفٌ شخصٌ لطيف
ينامُ أول الشتاءِ
ويصحو أخر الخريف
يسكن البيداء
يطاول السماء
ويشحذُ الرغيف
.........................
عفيفٌ قضية
يُجيدُ الأبجدية
لكنه قد ينسى
ضادَ اليعربية
.......................
عفيفُ يا مقدام
يا صاحب الأقلام
هذي الرؤوس أينعت
فاعتلي (...)
في حياتنا هناك الكثير من الناس , وفي ذكرياتنا هناك أناس أكثر , وفي كل وجهٍ نراه نستدعي معه أحاسيس ومشاعر , قد تقتلنا بلطفها أحيانا, وقد تثير بأعماقنا نوازع العصبية والنفور في أحيان أخرى , إنها تجارب نفسية نعيشها في قلوبنا وأرواحنا لكننا نجامل الجميع (...)
على أبوابِ حينا ترتفع الرايات
وفي ساحات بيتنا صخبٌ وعمائم
انه العيد قادم
مزامير الحي أفرجتْ عن ألحانها
وزغاريدُ النسوةِ قد ألهبتْ شبانها
وحلقات الدبكة
وأهازيج الصبية
سامر وعامر وسالم
وجدتي بمبخرةٍ
قرآنٌ وتمائم
وبندقية الشيخ عادت من جديد
تفاخر (...)
من القادم؟
من الطارق؟
من الداخل بلا هوية؟
صرختُ والكلامُ نازفٌ
قف في المكان
ابتعد أيها الشيطان
بسم الله....أعوذ بالله
باسمك يا رحمن
ابتعد أيها السجان
فهذا البيت مملكتي
هذا جنة أولادي ومعركتي
وأنت من؟
هل العنقاء عائدةٌ من المستحيل
وهل للعنقاء دَينٌ (...)