جلست ترتشف فنجاناً من القهوة , وكان الفنجانُ سعيداً بهذه العلاقة العاطفية التي تربطه بها, واراد ان يبوح لها بكل مشاعره في الرشفة الاخيرة . ومع كل رشفة ترتشفها كان نبضه يزداد وقلبه يخفق بشده فقد اقترب موعد الاعلان عن حبه الابدي , لكن وقبل الرشفة الاخيرة حضر صديقها المخادع ,فنهضت معه قبل ان يخبرها الفنجان بشعوره نحوها , فتألم كثيراً, واعتبر الامر خيانة له , ولم يحتمل الصدمة فانتحر باسقاط نفسه على الارض , فبكت الفناجين واخذت تندب حظها التعس في دنيا العشق.