لم يطاوعني قلبي اخر ليلة لي في القاهرة قبل هجرتي لباريس في السبعينات من القرن الماضي أن استقل الطائرة فجرا دون أن القي نظرة وداع اخيرة علي شآطيء سيدي بشر بالإسكندرية ..كانت الساعة قد اقتربت من السابعة مسا ءولم يعد امامي سوي ساعات معدودة علي موعد (...)