أنظر للسيسي على أنه رئيس مصر الحالي.. يخطئ ويصيب.. وسيحكم التاريخ عليه وعلينا جميعا
التصالح مع الإخوان «حتمى»... والجماعة نجحت في تقسيم المصريين إلى فريق «تحيا مصر» وفريق «تحيا ماسر»
وزارة الثقافة يحكمها نظام بيروقراطى يبطئ من عملها
دخولى في أي (...)
فى سبتمبر 2011 استدعتنى إحدى الشركات الخاصة بتنظيم الحفلات فى «النمسا» وكان يملكها مستثمر تونسى الجنسية لإقامة حفل شعرى غنائى فى فيينا. قبلتُ على الفور حيث إنها كانت المرة الأولى التى أسافر فيها لدولة من دول الاتحاد الأوروبى ووضعتُ شروطا بسيطة وسهلة (...)
فى سبتمبر 2011 استدعتنى إحدى الشركات الخاصة بتنظيم الحفلات فى «النمسا» وكان يملكها مستثمر تونسى الجنسية لإقامة حفل شعرى غنائى فى فيينا. قبلتُ على الفور حيث إنها كانت المرة الأولى التى أسافر فيها لدولة من دول الاتحاد الأوروبى ووضعتُ شروطا بسيطة وسهلة (...)
خبر شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس خبر سار للمصريين.. وقرار حكيم أثنى عليه الخبراء الاقتصاديون وأُثنى عليه أنا أيضا ليس بصفتى شاعرا، وإنما بصفتى رجل اقتصاد بحكم دراستى وقمتُ بدراسات عليا فى إدارة الأعمال بعد حصولى على بكالوريوس التجارة من (...)
فى لحظة تأمل للقاء «السيسى» رئيس مصر مع «ماتيو رينتزى»، رئيس وزراء إيطاليا، الذى تم يوم السبت 2 أغسطس 2014 لاحظتُ اختلافا واضحا فى طريقة وأسلوب وأداء كل منهما.. الرئيس السيسى يتحدث بأسلوب يميل للخطابة ومحاولة استقطاب الرأى العام والتلميح الدائم (...)
منذ يومين انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى روابط لمواقع يمكنك تحميل الأفلام من خلالها.. لا أقصد الأفلام القديمة وإنما أقصد أحدث الأفلام فى دور عرض السينما. أقصد الأفلام التى استغرقت فى صناعتها شهورا من التعب والمجهود.. وأُنفق عليها ملايين الجنيهات (...)
عندما يمرض أحد أقاربنا أو أحد الأشخاص المهمين فى حياتنا – عفاكم الله جميعا – نشعر بأن أحدا لم يمرض فى العالم غيره.. ونشعر بضرورة تواجد الأطباء حوله 24 ساعة، وأن المستشفى الذى يتواجد فيه قريبنا هذا قد بُنى خصيصا من أجله هو فقط.. على حين نلاحظ أن (...)
يبدأ الأمر بصانع الفتنة.. صانع الفتنة «غير المصرى وغير الفلسطينى وغير العربى» يكتب على حسابه الشخصى «المزيف» الذى يدعى فيه أنه فلسطينى.. يكتب مثلا: الجيش المصرى يرسل أطعمة فاسدة لأهل غزة بتعليمات من إسرائيل.. ثم يكتب بحسابه الآخر «المزيف أيضا» الذى (...)
بعد الحادث الإرهابى الأليم الذى شهده كمين الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد.. ومثلى مثل أى مصرى وأى عربى وأى «بنى آدم طبيعى» دخلت على صفحتى فى الفيس بوك وكتبتُ نعيا لجنودنا ورجالنا الشهداء الذين قضوا نحبهم وانتقلوا إلى بارئهم فى أكثر شهور السنة بركة (...)
هذه الجملة التى تُكتَب على شاشات التليفزيون فى أوقات الذروة تقع فى صدر المشاهدين وقعين مختلفين.
الوقع الأول للإيجابيين الذين يرونها مصارحة ومكاشفة من الحكومة ونوعا من أنواع مشاركة الشعب فى هموم ومشاكل الدولة وزيادة وعى المواطنين تجاه مشكلاتهم الخاصة (...)
«روح يا ابنى ربنا يكفيك شر المرض».. هذا هو الدعاء الأمثل فى مصر.. ربما ليس فى مصر فقط.. ولكن فى مصر – تحديدا – تزداد الحاجة إلى البعد عن المرض قدر الإمكان، لأن الرعاية الطبية فى مصر متدهورة ومتدنية لدرجة احتمال ظهور مضاعفات كبيرة وخطيرة ولا صلة لها (...)
«روح يا ابنى ربنا يكفيك شر المرض».. هذا هو الدعاء الأمثل فى مصر.. ربما ليس فى مصر فقط.. ولكن فى مصر – تحديدا – تزداد الحاجة إلى البعد عن المرض قدر الإمكان، لأن الرعاية الطبية فى مصر متدهورة ومتدنية لدرجة احتمال ظهور مضاعفات كبيرة وخطيرة ولا صلة لها (...)
وجاء رمضان صاحب الأفضلية على كل الشهور.. صاحب البهجة والفرحة والتقوى والورع.. صاحب المذاق الخاص فى كل شىء.. فى الطعام.. فى العبادة.. فى الزيارات الأسرية.. فى برامج التليفزيون.. فى رسائل التهنئة.. فى ذرف الدموع خشية الله.. فى الصدقات والإنفاق (...)
فى فترة من فترات حياتى بعد تخرجى فى جامعة عين شمس وتعيينى فيها كمشرف على الأنشطة الثقافية بالجامعة تم انتدابى لتدريب الموهوبين من طلاب كلية الشرطة فى مجال الشعر.. كانت فترة مهمة فى حياتى.. اقتربت فيها من رجال الشرطة بشكل مهنى وتعلمتُ الكثير من (...)
ظللتُ حتى سن الرابعة والعشرين أحلم بأن أقابل أحد المذيعين المشهورين. كنتُ مبهورا بهم.. كيف يلبسون ملابسهم.. كيف يتحدثون بشكل مرتب ومنمق.. وبدأت أتساءل فى نفسى كيف يتجرأون على الابتسام وهم يعلمون أن ملايين البشر يشاهدونهم؟.. والأهم من كل هذا كيف (...)
هذا هو المقال الثالث الذى أكتبه بنفس العنوان.. مقالان فى «اليوم السابع» ومقال فى جريدة أخرى.. وأتوقع مكالمة من رئيس تحرير «اليوم السابع» الإعلامى والصحفى والصديق «خالد صلاح» يقول لى بأسلوبه المازح المعتاد: يا هشام كفاية بقى.. أنت بتنفخ فى قِربة (...)
كل شىء يحتاج للوقت.. ولقد ضرب الله لنا هذا المثل فى خلق السموات والأرض فى ستة أيام.. وهو عز وجل القادر بكلمة (كن) ولكنه – تبارك وتعالى – أراد أن يعلم بنى آدم قيمة الوقت ومدى احتياج الخلق له.
وقد مرت التجربة الديمقراطية فى مصر بالوقت اللازم لكى تصل (...)
وتمت الانتخابات.. وانطلقت الأقلام التى تتحدث عن مميزاتها وعيوبها.. وقضى الإعلاميون على كل الفضائيات ساعات وساعات يتحدثون عن الانتخابات والإقبال على الانتخابات والتصويت فى الانتخابات ومد أيام الانتخابات وفضل أيام الانتخابات وأجر أيام الانتخابات.. (...)
يحتاج المجتمع المصرى إلى العمل بسرعة وبشكل ملح وعاجل ومكثف.. والملاحظ أن معظم فئات العمال ورجال الأعمال حتى موظفى الدولة توقفوا – بشكل شبه كامل – عن العمل فى انتظار نتيجة الانتخابات، وكأنما توقفت حياتهم وينتظرون استمرارها مرة أخرى بانتهاء عملية (...)
الحياء المصرى العربى المسلم يفرض على مجتمعنا سلوكيات معينة نكنّ لها الاحترام والتقدير ونتعامل من خلالها. هذه السلوكيات والعادات لو انسلخنا منها لفقدنا هويتنا، وأصبحنا مجتمعاً هشّاً ضعيفاً لا قيمة له ولا معنى لوجوده، وكان من المفروض أن تراعى شركات (...)
فى انتخابات الرئاسة السابقة «2012» كان الحماس والشغف والتفاؤل وكل معانى الأمل هى المسيطرة على الشعب المصرى.. كانت المرة الأولى التى ينزل فيها الشعب- بكل فئاته- وبدون أى تقييد أو خوف ليدلوا بأصواتهم فى الانتخابات، كانت التجربة فريدة ومذهلة ورائعة (...)
أذكر عندما فاز «بل كلينتون» بالانتخابات الرئاسية على منافسه «جورج بوش الأب» كانت القنوات الإخبارية تستضيف عينات عشوائية من الجمهور فى الشارع وتسألهم عن مرشحهم الرئاسى.. وكان الجمهور يجيب بكل بساطة وبابتسامة عادية وطبيعية ومريحة سواء من كان يدعم هذا (...)
أبناؤنا يكبرون بسرعة.. وبدون أن ننتبه.. قد يلاحظ أصدقاؤك أو أقاربك التغيرات التى تطرأ على أولادك ولكنك أنت الشخص الوحيد الذى لا يلاحظ هذا نظرا لاحتكاكك الدائم بهم وتواجدهم فى حضنك باستمرار. أدام الله على كل الناس نعمة النظر إلى أبنائهم.
كبرتْ «مريم» (...)
إن ما يلزم من الوقت لهدم أى شىء أقصر بكثير من الوقت اللازم لبنائه مرة أخرى.. خاصةً إذا كان هذا الهدم يتم بشكل عشوائى وغير منظم ولا يجهز لإعادة البناء مرة أخرى، هذا - تقريبا - ما حدث عندما ثار الشعب المصرى ضد نظام «مبارك» الفاسد. لقد ثُرنا ضد نظام (...)
ترشُّحُ المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق لرئاسة الجمهورية، هو حديث الساعة هذه الأيام.. وفى الحقيقة هو حدث لا يمكن لأى شخص مهتم بمصر أن يتجاهله ولا يمكن أن تكون جريدة فى حجم جريدة «اليوم السابع» قد أفردت لى مساحة نصف أسبوعية على صفحاتها (...)