برع الأندلسيون في الاهتمام بالكتب.. فكان الكتاب في حياتهم سجية جبلوا عليها وتربية نشأوا بأحضانها، فلم تقتصر صحبته على العلماء والأدباء وطلاب العلم، بل تعدت عامة الشعب الأندلسي، ولم يكتفِ بهذا إذ أصبحت مفخرة الملوك، حتى وصل بهم الحال ليس فقط لتزيين (...)